ذكرى وفاة كوميديان الفن الجميل عبد الغني النجدي

فى مثل هذا اليوم 20 مارس عام 1980 تحل ذكرى وفاة الفنان عبد الغني النجدي ، ولد فى 6 ديسمبر عام 1915 بقرية المشايعة مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، واستطاع أن يترك بصمة واضحة فى تاريخ السينما المصرية رغم قصر مدة مشاهدته على الشاشة ونجح بأدائه البسيط وخفة دمه وإتقانة لأدواره فى كسب مكانه قوية لدى جمهوره. بدأ العمل في السينما من خلال فيلم " شارع محمد علي" عام 1944، عُرف منذ ذلك الوقت بالعديد من الأدوار الثانوية في السينما، وتنوعت شخصياته التي قدمها بين القروي الساذج والبائع المتجول والشرطي والخادم، حيث شارك فيما يقرب من 380 عملًا ما بين السينما والتليفزيون. قام بكتابة القصة والسيناريو لفيلم " إجازة بالعافية" والحوار لفيلم"بنات بحري"، كما شارك كذلك في كتابة أغاني فيلم "السر في بير" . عرف عنه إحترافه فى تأليف النكت ثم بيعها لكبار نجوم الكوميديا، و المونولوجات أمثال؛ إسماعيل ياسين، و شكوكو، وكان يضع "تسعيرة" للنكتة الواحدة مقابل جنيه واحد، ورغم أنه كان عملاقًا فنيًا وترك علامة بارزة في التمثيل السينمائي وأيضًا المسرحي، إلا أنه كان يعيش في الظل، ولم يتمتع بنفس التقدير الذي حظي به غيره من نجوم الكوميديا. من أشهر أعماله " الأنسه حنفي" ، " تمر حنة" ، " العتبة الخضراء" ، " حلاق السيدات"، عُرض له فيلم "خلف أسوار الجامعة" بعد وفاته بعام من بطولة شويكار وسعيد صالح، ومن إخراج نجدي حافظ. تزوج من الفنانة بديعة صادق وهي شقيقة الفنانة كوكب صادق والدة الفنانة إسعاد يونس، وأنجب ابنه خالد النجدي. توفي عن عمر ناهز 64 عامًا تاركًا بصمة لاتنسى. الصورة من مركز التوثيق الفوتوغرافى أ. ش. أ إعداد / دنيـــا شرف