عبد الرحمن ابو زهرة .. المعلم سردينه

في 8 مارس 1934 ولد أحد رموز الفن، الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة ،الذي أبدع في تقديم أصعب وأروع وأمتع وأعمق الأدوار في أعماله الفنيه على مدار مشواره الفني الطويل، سواء في المسرح؛ بيته الأول، أو السينما أو التلفزيون، مما جعله قيمة فنية كبيرة، ومثال للإبداع الراقي. ولد عبد الرحمن محمود أبو زهرة بمحافظة دمياط عام 1934، حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1958، عمل موظفًا في وزارة الحربية، ثم عين ممثلًا في المسرح القومي عام 1959. أول عمل مسرحي له كان مسرحية عودة الشباب لتوفيق الحكيم، واشترك في عدة أعمال أخرى في المسرح منها " أقوى من الزمن، قريب وغريب " ووصل رصيده لأكثر من 100 مسرحية ،وأطلق عليه الفنان عبدالرحيم الزرقاني لقب "الجوكر". شارك في العديد من الأعمال الإذاعية وتميز بمشاركاته في أعمال مأخوذة عن الأدب العالمي التي كان يتم تسجيلها وإذاعتها عبر إذاعة البرنامج الثقافي. تألق تلفزيونيًا بشدة، وتميز بأدائه التمثيلي رفيع المستوى، وقدم أدوار تاريخية وكوميدية ودرامية، ومن أبرز المسلسلات التي شارك فيها "لن أعيش فى جلباب أبي، الملك فاروق، من أطلق الرصاص على هند علام، العميل 1001، سمارة، جحا المصري". على صعيد السينما شارك في عشرات الأفلام منها: " الجزيرة، حب البنات، بئر الحرمان، الحاسة السابعة". كما قام الفنان القدير بالأداء الصوتي لبعض أفلام الرسوم المتحركة كفيلم "علاء الدين" بجزئيه عامي 1992 و1994، ودور الأسد "سكار "في فيلم "الأسد الملك" من إنتاج ديزني عام 1994 النسخة العربية واستطاع خطف نظر ديزني إلى خامة الصوت المذهلة التي يمتلكها " أبو زهرة " مما دفع ديزني إلى مضاعفة أجره، وتقديم شهادة تقدير باسمه محتواها، أن " أبو زهرة " هو أفضل من قدم الشخصية صوتيا على مستوى العالم. تم تكريمه في المهرجان الوطني الثالث للمسرح المحترف بالجزائر في مايو 2008. الصور من مركز التوثيق الفوتوغرافي أ ش أ إعداد / شيماء حسين