ذكرى ميلاد ملاك السينما العربية مريم فخر الدين

في مثل هذا اليوم الثامن من يناير تحل ذكري ميلاد الفنانة مريم محمد فخر الدين ولدت لأب مصري يعمل مهندسا وأم مجرية الاصل تعرف عليها أثناء إحدي سفرياته الخارجية، لذلك كانت تصف نفسها بـالفلاحة الاجنبية لها أخ شقيق واحد هو الفنان يوسف فخر الدين. تعلمت الإعتماد على النفس من سن صغيرة، فكثيرًا ما كانت تقوم بأعمال المنزل بنفسها رغم وجود من يساعدها فيها، وذلك بحسب تربية والدتها درست في المدرسة الألمانية حتى حصلت على شهادة تعادل البكالوريا، وكانت تتحدث 5 لغات، هم: العربية والإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، والمجرية، دخلت مجال الفن بالصدفة وهي في السابعة عشرة من عمرها عندما ذهبت لالتقاط صورة فوتوغرافية في عيد ميلادها عرض عليها المصور الاشتراك في مسابقة تنظمها مجلة "إيماج" الفرنسية، وفازت بجائزة أجمل وجه، ولذلك تعاقد معها المصور عبده نصر والمخرج أحمد بدرخان على المشاركة في أول أفلامها قدمت خلال مشوارها الفني أكثر من 270 فيلما منهم 75 فيلما كانت لها البطولة المطلقة فيها، ومن أهم أعمالها "رد قلبى"، الذي يعد من العلامات المميزة والهامة في السينما العربية ، القصر الملعون، حكاية حب، شباب اليوم، الأيدي الناعمة، رحلة غرامية، قلب من ذهب، لقاء فى الغروب، أقوى من الحياة، ارحم حبى، رحلة العمر، كما أنها شاركت فى بطولة بعض المسلسلات منها أوبرا عايدة مع الفنان يحيي الفخراني . ملامحها البريئة منحتها القاب عديدة كـ الحمامة الوديعة، وملاك السينما العربية ،اشتهرت في السينما العربية وخاصة في فترة الخمسينيات والستينيات في أدوار الفتاة الرقيقه العاطفية وأحيانا كثيرة الضحية ولكنها نجحت من حين لآخر أن تخرج من هذه الشخصية النمطية التي برعت فيها تماما ولم يستطع أحد منافستها فيها. ومع مطلع السبعينات اختلفت أدوارها على الشاشة و أصبحت تقوم بأدوار مختلفه تماما كدورها الشهير في فيلم "الأضواء" عام 1972 ، ودور الام في فيلم "بئر الحرمان" عام 1969 توفيت مريم فخر الدين يوم 3 نوفمبر عام 2014، عن عمر ناهز 81 عامًا الصورة من مركز الثوثيق الفوتوغرافي إعداد / ريم زايد