ذكري وفاة الفنان المبدع كمال الشناوي

تحل اليوم 22 أغسطس الذكري ال 11علي وفاة الفنان الكبير كمال الشناوى ، تمتع بموهبة فنية منذ طفولته حيث قدم أول أدواره وهو لا يزال طالباً بالمرحلة الابتدائية من خلال فرقه المنصورة المسرحية، كما كان عاشقاً للفن التشكيلى، وعمل مدرسا لمادة التربية الفنية في بداية حياته. وتمكن الشناوى من حفر اسمه بأحرف من ذهب على مدار سنوات بفضل أعماله التى يتذكرها كل محبى السينما . أول أعماله الفنية هو فيلم "غنى حرب"ثم توالت أعماله الفنيةفقدم الشناوي خلال مشواره الفني عددا كبيرا من الأعمال يزيدعن 270 فيلما، ولم يكتف الشناوى بكونه الفتى الوسيم الذى تقع فى غرامه الفتيات بل وبمجرد أن ثبت خطواته فى عالم السينما تمرد على هذه النوعية من الادوار التي حصره فيها المخرجين منذ أول أفلامه فقدم أنواعاً مختلفة من الأدوار السينمائية . ومن أبرزأفلامه : "الأستاذة فاطمة، الحموات الفاتنات، المرأة المجهولة،سكر هانم ، شمس لا تغيب ، اﻹرهاب والكباب . تميز الفنان كمال الشناوي، بأداء الأدوار الرومانسية مع الفنانة شادية، فقد نجح الثنائي في خطف أنظار الجمهور ، واعتبروهما من أكثر ثنائيات الفن نجاحًا في تاريخ السينما المصرية،و توالت عليهم المشاركات الفنية مع بعضهما البعض، فقدما ما يقرب الـ 32 فيلمًا سينمائيًا. أخرج فيلم واحد وهو «تنابله السلطان». شارك أيضًا في بطولة عدد من المسلسلات التليفزيونية منذ حقبة السبعينات، منها: "هند والدكتور نعمان، أولاد حضرة الناظر، العائلة والناس، دواعى أمنية، آخر المشوار"، زينب والعرش. وفي الإحتفال بمئوية السينما العالمية عام 1996 تم اختيار خمسة أفلام شارك فيها ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصريةوهي«أمير الانتقام»و«اللص والكلاب» و«المستحيل» و«الرجل الذي فقد ظله» و«الكرنك». نال كمال الشناوي في حياته العديد من الجوائز منها : جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكي في 1960 ، جائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم في 1992. الصورة من مركز التوثيق الفوتوغرافي إعداد / ريم زايد