ذكرى ميلاد صلاح نظمى ( حلاوة بيه العنتبلى )

صلاح الدين أحمد نظمى توفى في 16 ديسمبر 1991 وهو من مواليد محافظة الإسكندرية في 24 يونيو 1918وكان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة وادي النيل لكنه توفى. وكان صلاح طفلا رضيعا. تلقى تعليمه الأساسي بمدارس الإرساليات الأمريكية ، تخرج فى كلية الفنون التطبيقية، عمل مهندسًا بهيئة التليفونات وظل بها إلى ان وصل الى درجة مدير عام. وفي عام 1946بدأ صلاح نظمي بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية حياته الفنية في المسرح مع المطربة ملك وشارك في مسرحيات بتر فلاي والأمير الصعلوك ومايسة و بمبى كشر والتحق بفرقة فاطمة رشدي وانتقل منها إلى مسرح رمسيس. كما عمل في السينما التي اشتهر من خلالها بالعديد من الأدوار المساعدة. قدم ما يزيد عن الـ 300 عملا فنيا كان دوره في معظمها يدور حول الرجل الشرير أو ثقيل الظل الذي يحاول دائما التفرقة بين البطل وحبيبته . من أفلامه: (الرجل الثاني، الخيط الرفيع، شيء من الخوف، على باب الوزير، عصابة حمادة وتوتو، الأفوكاتو ،( ابى فوق الشجرة الفيلم الذى قام بالصلح بينه وبين عبد الحليم حافظ عندما قام صلاح نظمي برفع دعوى قضائية على العندليب الأسمر عندما كان في أحد البرامج الإذاعية وتم سؤاله عن أثقل الممثلين ظلًا فأجاب عبدالحليم حافظ ( صلاح نظمى ) فغضب وتوجه «نظمي» للشرطة وقدم بلاغاً ضده اتهمه فيه بالسب والقذف والتشهير، وبالفعل انتقلت القضية إلى ساحات المحاكم، وفي النهاية انتهى الموضوع بالمحاكمة برفض الدعوى المدنية المقدمة من نظمي وبراءة عبد الحليم فقرر عبد الحليم أن يشارك صلاح نظمي في فيلم «أبي فوق الشجرة»).كما شارك في سبعة أعمال تلفزيونية منها أنف وثلاث عيون. تزوج نظمى من فتاة ارمينية بعد ان اشهرت اسلامها عام 1950وانجب منها ابنا وحيدا وبعد فترة من الزواج مرضت زوجته وظل نظمي يخدم زوجته القعيدة لمدة 30 عاما رافضا أن يتزوج عليها فكان ينفق الأموال التي يتقاضاها من أعماله الفنية على علاجها ولم يمل يوما لطول فترة مرضها حتى توفاها الله ليدخل بعدها نظمي في حالة من الاكتئاب ويُنقل بعدها بفترة قصيرة إلى المستشفى ويظل لشهور في العناية المركزة حتى تفيض روحه إلى بارئها لاحقا بشريكة عمره. الصور من أرشيف أش أ اعداد/ مي مختار
  • ذكرى ميلاد صلاح نظمى ( حلاوة بيه العنتبلى )
    صلاح نظمى
تقييم (1 الى 5 )
Total Downloads (0)
وكالة انباء الشرق الاوسط © - تصميم وتطوير : GCSSD