أبو سمبل " أعظم معابد مصر القديمة"

فى يوم 22 سبتمبر عام 1968 تم الانتهاء من أعمال نقل معبد أبو سمبل الذى بناه الملك رمسيس الثانى عام ١٢٥٠ قبل الميلاد ،الذى يعتبر من أهم المواقع الأثرية لإرتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الفرعون رمسيس الثاني مرتين في السنة؛ توافق الأولى ذكرى يوم ميلاده الموافق ٢٢ أكتوبر والثانية يوم ٢٢ فبراير ذكرى يوم تتويجه. كما يتميز المعبد بتصميم معماري فريد؛ حيث نحت واجهته في الصخر، وزينت بأربعة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني يصل طول الواحد منها إلى حوالي ٢٠م وتمثالين لزوجته نفرتاري، ويلي الواجهة ممر يؤدي إلى داخل المعبد الذي نحت في الصخر بعمق ٤٨م وزينت جدرانه بنقوش تسجل انتصارات الملك وفتوحاته، ومنها معركة قادش التي انتصر فيها على الحيثيين، بالإضافة إلى النقوش الدينية . ويتكون أبو سمبل من معبدين نحتا في الصخر ويسميان في العادة "معبد أبو سمبل الكبير" و"معبد أبو سمبل الصغير". أطلق اسم "أبو سمبل" على هذا الموقع الرحالة السويسري "يوهان لودفيج بوركهارت" المعروف بإسم "إبراهيم بوركهارت" الذي اكتشف الموقع عام ١٨١٣م حين اصطحبه إليه طفل اسمه "أبو سمبل". نحت معبد أبوسمبل بهضبة مرتفعة من الحجر الرملي على بعد ٤ كم جنوب من موقعهما الحالي الذي نقلا إليه في حملة إنقاذ آثار النوبة بعد إنشاء السد العالي عام ١٩٦٠م، و كان من الضروري نقل المعابد لتجنب تعرضها للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر، و خزان المياه الاصطناعي الضخم بعد بناء السد العالي في أسوان على نهر النيل ، تم تقسيم الموقع كله إلى كتل كبيرة تصل إلى 30 طنا وفي المتوسط 20 طنا، وتم تفكيكها وأعيد تركيبها في الموقع الجديد على ارتفاع 65م و 200م أعلى من مستوى النهر، ويعتبر هذا العمل واحدا من أعظم الأعمال في الهندسة الأثرية. وتكلفت هذه العملية 40 مليون دولار من عام 1964إلى عام 1968 . الصور من أرشيف صور أ ش أ إعداد – شيماء حسين
  • أبو سمبل " أعظم معابد مصر القديمة"
    معبد أبو سمبل
تقييم (1 الى 5 )
Total Downloads (0)
وكالة انباء الشرق الاوسط © - تصميم وتطوير : GCSSD