مصر / ثقافة

متحف محمد محمود خليل وحرمه يمثل احد صور قوى مصر الناعمة ويعد اضافة ثرية للبنية الثقافية فى الوطن باعتباره من اهم المواقع المتخصصة حيث يضم مجموعات نادرة من المقتنيات التى تشكل جزء من ابداعات الحضارة الانسانية حيث يعد من أهم صروح الفن التشكيلي على مستوى العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينة . تم تشييده كمقر اقامة للسياسى المصرى الذى يحمل اسمه عام 1920علي الطراز الفرنسي وتبلغ مساحته الكلية (8450) متر2 ومساحة المباني به تبلغ (538,25) متر2 ومساحة الفراغ المحيط (7911,75) متر2، ومكون من أربعة طوابق وبعد وفاة مالكه عام 1953 أوصي بهذه المقتنيات لزوجته علي أن يتم تحويله الى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962 نقل بعدها الي قصر الامير عمرو ابراهيم بالزمالك عام 1971 ثم أعيد افتتاحه عام 1979 ، وتضم مقتنياته عدد من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل يصل عددها الى 304 لوحة من ابداعات 143 مصور من بينها 30 لوحة لتسع مصورين, كما يبلغ عدد التماثيل البرنزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالاً من صنع 14 مثالاًهذا الى جانب مجموعة أعمال أعظم فناني القرن التاسع عشر.إذ يضم اعمالا نادرة لفنانين عالميين مثل رينوار وفان جوخ وجوجان ورودان وغيرهم.