• الرئيس عبد الفتاح السيسي
    الرئيس عبد الفتاح السيسي

أبرز تقرير الهيئة العامة للاستعلامات، الصادر اليوم /الثلاثاء/، الاهتمام الإعلامي العالمي بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومبادرات مصر في قمة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27 المنعقد في مدينة شرم الشيخ، في ثالث أيامه عبر مختلف وسائل الإعلام العالمية، وتطبيقات التواصل الاجتماعي.
وتداولت وسائل الإعلام مقتطفات كاملة من كلمة الرئيس السيسي مقرونة بصور تسلمه رئاسة القمة، مسلطين الضوء على دعوته لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وأن الأمل معقود على أن تلك القمة ستخرج بآليات تساعد على المضي قدمًا في تنفيذ التعهدات والالتزامات السابقة.
وذكرت وسائل الإعلام – في تغطيتها للجلسة الافتتاحية أمس - توافد العديد من رؤساء الدول والحكومات إلى مصر؛ من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والإشارة إلى الكلمات المخططة للمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء البريطاني الجديد ريتشي سوناك، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والرئيس الأمريكي جو بايدن، فضلاً عن بدء محادثات موازية لمناقشة مواضيع ذات أهمية تتعلق بالأمن المائي وسلامة الغذاء والهيدروجين الأخضر.
كما تناولت التغطيات الإعلامية حرص الوفود الرسمية المشاركة بمؤتمر المناخ على زيارة المقاصد الأثرية والسياحية في البلاد، في الوقت الذي تسعى الحكومة المصرية لاستغلال ما يوصف "بالفرصة الذهبية" لتنشيط سياحتها والترويج العالمي لها.
كما تناولت وسائل الإعلام مقر إقامة القمة ومركز المؤتمرات -الذي تم إعداده بالفعل في الصحراء- والتدابير التي تم اتخاذها لإنجاح الفعالية الدولية، بالإضافة إلى الحافلات والسيارات الإلكترونية.
وحظيت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي - في افتتاح قمة المناخ والمبادرات المصرية الخاصة بالمناخ – باهتمام الصحف الأمريكية واللاتينية ومنها صحيفة "واشنطن بوست"، ووكالة "اسوشيتد برس، وشبكة CNN، والإعلام الآسيوي والأسترالي، والصحف العربية.
وصدرت وسائل الإعلام من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تركيزه على أهمية التوصل لحلول لأزمة تغير المناخ، وتأكيده أن أنظار العالم تتجه لشرم الشيخ وأن الأمل معقود على أن تلك القمة ستخرج بآليات تساعد على المضي قدمًا في تنفيذ التعهدات والالتزامات السابقة، وكذلك دعوته لإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، وأنه مستعد للعمل من أجل إنهائها.
كما احتلت القضايا المطروحة على أجندة قمة المناخ، وعلى رأسها المبادرات المصرية الخاصة بـ"الهيدروجين الأخضر"، ومشروع "الأزياء المستدامة" التي سيعلن عنها في "COP27" مع سعي مصر إلى تحسين صورتها وسجلها البيئي من خلال استضافة القمة "COP27"، فضلاً عن طرح مبادرات دولية أخرى مثل المبادرة الجديدة للتخلص التدريجي من الفحم في 25 دولة، من أجل غلق محطات الفحم في العديد من البلدان النامية بحلول عام 2040.
وأبدت صحيفة "نيويورك تايمز" اهتمامها برصد الحضور من القادة ورؤساء الحكومات المعنيين بأزمة التغير المناخي، وأن أنظار العالم تتجه لمدينة شرم الشيخ حيث المؤتمر، وحديث قادة بعض أكبر الدول المسببة للتلوث في التاريخ، وكذلك قادة الدول التي تتحمل وطأة آثار تغير المناخ.
أما في الإعلام الأوروبي، تطرقت بعض التقارير إلى مشاركة العضو المنتدب لشركة "إليكا، "يانيس كاريداس" في قمة المناخ؛ لمناقشة احتمال زيادة الربط الكهربائي بين مصر واليونان في المستقبل عبر مصادر الطاقة المتجددة.
وتناول الإعلام الإيطالي استقبال الرئيس السيسي لرئيسة الوزراء الإيطالية، مسلطين الضوء على ترحيب الرئيس السيسي بميلوني، واستقبالها بمصافحتها؛ ما يعد مرحلة جديدة من تطبيع العلاقات بين مصر وإيطاليا وإضاءة هرم خفرع برسالة من أجل كوب27.
بدوره، أبرز الإعلام التركي، وموقع "تركيا الآن" أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء٬ بعث برقية شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن بالغ امتنانه وتقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وفي ذات السياق، أبرز الإعلام الآسيوي والأسترالي - في متابعته اليومية لقمة المناخ - تصريحات الرئيس السيسي التي أكد فيها أن ما يحتاجه العالم لتجاوز أزمة المناخ الراهنة يتجاوز مجرد الشعارات والكلمات وما تنتظره الشعوب اليوم هو التنفيذ السريع والفعال نحو خفض الانبعاثات وبناء القدرة على التكيف مع تبعات تغير المناخ وتوفير التمويل اللازم حرصًا على تسمية هذه القمة (قمة التنفيذ).
أما عن القضايا المطروحة على أجندة مؤتمر المناخ، تناولت الصحف الأمريكية والإعلام الأوروبي، كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التي شدد فيها على ضرورة وفاء دول العالم بالتزاماتها بشأن قضايا المناخ، والتحذير من عواقب التقاعس عن مواجهة تحديات التغير المناخي.
وأبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" تأثير حجم مشاركة القادة الدوليون على آمال التوصل لحلول لازمة تغير المناخ، فيما تعددت الإشادات العربية والدولية بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في مؤتمر المناخ وجدد القادة الالتزام بأهداف المبادرة واستعرضوا مدى التقدم المحرز خلال العام الماضي وحددوا الخطوات القادمة لتعزيز العمل المناخي في المنطقة، والتمسك بأثرها الإيجابي في مواجهة التغير المناخي، نحو مستقبل إيجابي للأجيال القادمة.
وكذلك تعرضت الصحيفة إلى تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمضاعفة تمويل صندوق المناخ 4 مرات من الحد الأقصى الذي بلغته إدارة باراك أوباما وتقديم 11 مليار دولار من التمويل سنويا بحلول 2024.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية خلف الأبواب المغلقة في قمة المناخ، إنه بدلاً من التركيز على خفض الانبعاثات أو الضغط على الدول الأخرى لتحقيق أهدافها المناخية، يعمل المفاوضون المصريون بدلاً من ذلك على شحذ المبالغ المالية، ستخصصها الحكومات الغربية لدول جنوب العالم التي تتحمل وطأة أزمة المناخ.
وفي الإعلام العربي، تصدر المؤتمر الاهتمام؛ لاسيما وأنه يعقد وسط تداعيات الأزمات العالمية وتصاعد الخلافات السياسية بين عدد من القوى الفاعلة على الساحة الدولية، ما يجعله بارقة أمل على صعيد تعبئة العمل الدولي نحو تحويل الوعود إلى تنفيذ فعلي على أرض الواقع، والوصول إلى توافق دولي لمواجهة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية.
وأشار الإعلام السعودي والبحريني والمغربي، إلى تأكيد قادة الدول الالتزام بالتعهدات، وأبرز الإعلام الكويتي تأكيد رئيس الاتحاد الإفريقي أن المبلغ المخصص لمواجهة تداعيات تغير المناخ لم يعد كافيًا ولابد أن يرتفع.
فيما سلط الإعلام الإفريقي الضوء على قمة المناخ من زواياه المتعددة، حيث ركز إعلام جنوب إفريقيا على الاستثمارات التي ستعرضها البلاد خلال القمة في مجال تحول شركات الطاقة الجنوب إفريقية من الاعتماد على الوقود الأحفوري إلي الطاقة النظيفة، وركزت بعض وسائل الإعلام الإفريقية علي حضور قادتها لمصر للمشاركة في أعمال المؤتمر مثل الجابون وزامبيا. وأبرزت صحف نيجيرية كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري بعد تسلمه رئاسة المؤتمر، واهتمت مواقع إخبارية أنجولية بتحذيرات الأمم المتحدة من أن عدم الوفاء بالالتزامات السابقة تجاه خفض درجة حرارة الكرة الأرضية ما من شأنه أن يذهب بالعالم إلي نقطة اللا-عودة فيما يتعلق بتغير المناخ.
واحتفت الصحف الكينية بأنباء توقيع رئيس كينيا اتفاقيات تتعلق بالاستجابة لعوامل تغير المناخ - علي هامش مشاركته في أعمال القمة – والتي تضمنت اتفاقيات مع شركة أسترالية لتنفيذ مشروعات في مجال الهيدروجين الأخضر والأمونيا، واتفاقيات مادية ضخمة مع رئيس وزراء بريطانيا لتنفيذ مشروعات في مجال الطاقة النظيفة.
واهتمت الصحف الرواندية بدعوة رئيس رواندا لأهمية تضافر جهود القطاعين العام والخاص من أجل ترجمة الالتزامات في مجال التصدي لعوامل تغير المناخ إلي واقع علي الأرض.
أما الإعلام السوداني ركز على كلمة الرئيس السيسي - في بدء أعمال القمة - ودعوته لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك مشاركة الفريق أول عبد الفتاح البرهان في أعمال القمة، ومضى على نفس النهج الإعلام الإثيوبي الذي ركز على مشاركة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أعمال القمة.
وكان تناول صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن وكالة "اسوشيتد برس"، لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام قادة العالم، لترصد تساؤلات الرئيس السيسي، ودعوته لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وكذا دعوته إلى اتفاق جديد بين الدول الغنية والفقيرة لإجراء تخفيضات أعمق في الانبعاثات بمساعدة مالية والتخلص التدريجي من الفحم في الدول الغنية بحلول عام 2030، وفي أماكن أخرى بحلول عام 2040، بالإضافة إلى دعوته الولايات المتحدة والصين - أكبر اقتصادين - إلى العمل معًا بشأن مواجهة تغير المناخ، فيما وصفت الصحيفة كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فيما يتعلق بالتحذير من مغبة التغير المناخي.
وصدرت شبكة CNN تصريحات الرئيس السيسي، بعنوان "السيسي يدعو لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا: اقتصاداتنا غير القوية تعاني"، متناولة إبدائه الاستعداد للعمل من أجل إنهائها، وتفسيره ذلك بالقول "أننا كدول اقتصادها ليس قويًا عانت كثيرًا من تبعات أزمة كورونا لمدة سنتين وتحملناها والآن نعاني أيضًا من هذه الحرب".
واشتركت وكالة "يونايتد برس" الأمريكية مع "واشنطن بوست" في وصف كلمة الأمين العام بالنارية في افتتاح قمة المناخ ودعوته الدول الغنية للالتزام باتفاق جديد من شأنه أن يساعد أفقر دول العالم على محاربة آثار تغير المناخ، وكذلك انتقاده لأمريكا والصين لاستمرارهما في إحداث أكبر قدر من التلوث على الأرض، لكنهما رفضا العمل معًا لمعالجة المخاوف البيئية.
وتصدر ملفي الهيدروجين الأخضر والأزياء المستدامة، اهتمام موقع "المونيتور" الأمريكي، والإشارة إلى أن مصر تخطط للإعلان عن استراتيجية جديدة للهيدروجين الأخضر في COP27 ، كمشروع انطلق بالفعل في البلاد منذ أغسطس الماضي، وتوقيع شركة الفنار السعودية صفقة لبناء مصنع هيدروجين أخضر بالقرب من قناة السويس، وبعد شهر، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بشركة أسترالية للطاقة الخضراء لمناقشة بناء منشأة هيدروجين خضراء كبيرة في مصر.
وجاءت مقالة ليزا فريدمان بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مسلطة الضوء على مبادرة التخلص التدريجي من الفحم في 25 دولة بحلول عام 2040، وإنهاء بعض الدول الغنية استخدام الفحم بحلول عام 2030، والتي تشمل مصر و(بنجلاديش وبوتسوانا والبرازيل وكمبوديا وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وغانا وكينيا ومدغشقر والمكسيك والمغرب وموزمبيق ونيجيريا وباكستان والفلبين ورواندا والسنغال وجنوب أفريقيا، تنزانيا وتايلاند وتركيا وأوغندا وفيتنام).
وعن تأثير وأهمية قمة المناخ، تناولت الكاتبة سوميني سينجوبتا، بمقالها في صحيفة "نيويورك تايمز"، رصد الحضور من القادة ورؤساء الحكومات المعنيين بأزمة التغير المناخي، وأنه من المقرر أن يتحدث قادة بعض أكبر الدول المسببة للتلوث في التاريخ، وكذلك قادة الدول التي تتحمل وطأة آثار تغير المناخ، لتناول أهداف طموحة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ولم تغفل الكاتبة دعوة سامح شكري وزير الخارجية أي دولة دول العالم، إلى عدم ترك "التوترات السياسية" تقف في طريق معالجة أزمة المناخ.
وأشارت الكاتبة إلى تأخر وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أواخر الأسبوع، بعد انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة، فيما يغيب الرئيس الصينى شي جين بينج؛ بوصف الصين أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، وكذلك لا ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند؛ التي من المتوقع أن تزيد انبعاثاتها بشكل كبير، وفلاديمير بوتين الرئيس الروسي.
وفي ذات الصدد، أشارت وكالة الأنباء الكوبية "برنسا لاتينا" في ختام الاجتماع رفيع المستوى من قمة المناخ (كوب 27) دعوة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى ضرورة تقديم مساعدات عاجلة لمواجهة تغير المناخ للدول الفقيرة في سبيل تنفيذ سياسات التكيف والتخفيف، وكذلك التعويض عن الخسائر والأضرار التي لحقت بالدول بموارد أقل.
أما الإعلام الأوروبي، فكان عنوان وكالة "فرانس برس" الفرنسية "جوتيريش يحذر من انتحار جماعي على صعيد المناخ"، متناولة ما جاء في كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، من أن البشرية أمام خيار العمل معا أو "الانتحار الجماعي"، وكذلك ضرورة ممارسة ضغوط قصوى على الدول لتعزيز مكافحة الاحترار رغم "الأزمة المتعددة الجوانب" والمترابطة التي تستحوذ على اهتمام العالم من حرب في أوكرانيا وأزمتي الطاقة والغذاء والتضخم الجامح والركود الذي يلوح في الأفق.
وتضمن تقرير "فرانس برس" كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول أن "الكوارث المناخية تتسارع وتيرتها وتزيد حدتها على نحو غير مسبوق يوما بعد يوم فما تلبث أن تنتهي كارثة في مكان ما حتى تبدأ أخرى في مكان آخر مخلفة وراءها ألاف الضحايا والنازحين والمصابين، وكأن العالم أصبح مسرحًا، لعرض مستمر للمعاناة الإنسانية في أقسـى صـورها". وأكد "ما تنتظره منا شعوبنا اليوم هو التنفيذ السريع والفعال والعادل". إلا أن الدول لا تزال متّهمة بالتقصير في ما ينبغي عليها فعله لمكافحة الاحترار.
وذكر التقرير الفرنسي بأنه ينبغي أن تنخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45% بحلول العام 2030 لتكون هناك فرصة لتحقيق أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ المبرم العام 2015 طموحا ويقضي بحصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية مقارنة بالحقبة ما قبل الصناعية، فيما أن التعهدات الحالية للدول الموقعة - حتى لو احترمت في نهاية المطاف - ستؤدي إلى ارتفاع الانبعاثات بنسبة تراوح بين 5 و10 % ما يضع العالم على مسار تصاعدي قدره 2,4 درجة مئوية في أفضل الحالات بحلول نهاية القرن الحالي. غير أنّه مع السياسات المتّبعة راهنًا، يُتوقّع أن يبلغ الاحترار 2,8 درجة مئوية وهو أمر كارثي، على ما تفيد الأمم المتحدة.
وفي ألمانيا صدر مقال بعنوان "يأمل رؤساء الدول والحكومات إعطاء دفعة لمؤتمر المناخ" بموقع "Kleine Zeitung"، مشيرًا إلى اجتماع العشرات من رؤساء الدول والحكومات في مؤتمر المناخ العالمي في مصر لمناقشة الخطوات المقبلة في مكافحة أزمة المناخ، فيما وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والفنزويلي نيكولاس مادورو والإماراتي محمد بن زايد، من بين آخرين، إلى شرم الشيخ، فيما ألقى الرئيس السيسي كلمة في مراسم افتتاح المؤتمر الذي يستمر أسبوعين، قائلًا "هناك توقعات كبيرة لنتائج جيدة. ملايين الناس حول الكوكب يراقبوننا".
كما صدر عنوان "هل هناك طريقة للخروج من مأزق أزمة المناخ العالمية؟" بموقع مجلة "Telepolis" الألمانية، معولًا على النتائج التي ستحرزها قمة "كوب27" بوصفها أفضل من لا شيء، مع الإشارة إلى أن الصحفيين لا يلقون اللوم أبداً على حكومتهم، خاصة في البلدان الصناعية، بل ويفضلون إخفاء الحقائق غير المريحة، مع الإشارة إلى دبلوماسية المناخ الدولية مرارًا وتكرارًا منذ التسعينيات للنسف، خاصة من قبل الدول الصناعية، فيما وصفت رئيسة وزراء بربادوس في كلمتها عدم وجود التزامات من جانب البلدان الصناعية فيما يتعلق بخفض الانبعاثات وتمويل المناخ بأنه "طائش" و "خطير" و "غير أخلاقي" و "غير عادل".
وعن الحضور نشرت صحيفة صحيفة "Nau" السويسرية، مقالا بعنوان "رؤساء الدول والحكومات يصلون إلى قمة المناخ"، متناولًا تسجيل حوالي 45000 ألف مشارك في المؤتمر، معظمهم مندوبين من الدول. سيقضي في شرم الشيخ على البحر الأحمر، ممثلون من حوالي 200 دولة أسبوعين لمناقشة كيفية تكثيف مكافحة الاحتباس الحراري.
فيما نشر موقع " fm4.orf" التابع لإذاعة orf النمساوية، تقريرًا بعنوان: "قمة المناخ في مصر: انطلاق مؤتمر Cop27 المثير للجدل"، تناول مدينة شرم الشيخ، بوصفها المنتجع الشهير لقضاء العطلات، وتحوله عبر عدة إجراءات من أجل المؤتمر، ومنها الحافلات والسيارات الإلكترونية ومركز المؤتمرات الجديد الذي تم إعداده.
وفي اليونان، أصدر موقع صحيفة Pendapostagma تقريرًا بعنوان "قادة من جميع أنحاء العالم في مصر اعتبارًا من الاثنين للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ بهدف تعزيز التزاماتهم للتصدي للاحتباس الحراري ومساعدة البلدان الأكثر فقرًا والأكثر تضررًا من تغير المناخ."، ذاكرًا أنه من المتوقع أن يتحدث حوالي 110 رئيس دولة وحكومة في شرم الشيخ مع تصاعد الأزمات التي تواجه العالم.
ولفت التقرير إلى أن 29 دولة فقط قدمت خططًا بعد مؤتمر المناخ في عام 2021 لزيادة الحد من غازات الاحتباس الحراري، على الرغم من أن الجميع قد تبنوا "اتفاقية" تدعوهم إلى القيام بذلك. ومن القضايا الملحة الأخرى تقديم المساعدة إلى البلدان الفقيرة الأكثر تعرضاً لتأثيرات تغير المناخ على الرغم من أنها لا تساهم في ذلك إلا قليلاً.
وفي روسيا تصدر وكالة "سبوتنك" تقرير خبري بعنوان "الرئيس السيسي يعلن استعداده للعمل على وقف الحرب في أوكرانيا"، فيما عنونت وكالة "شينخوا" الصينية، تقريرها اليوم بعنوان "Cop 27 : دعوات لتوفير التمويل لخطط التكيف مع تغير المناخ ".
أما استراليا، ففيها أوردت صحيفتي "CanberraTimes" و "The West Australian" الاستراليتان، تقريرًا بعنوان "أستراليا تدعم الشحن الأخضر في COP27"، وأورد موقع "Scoop" الاخباري الاسترالي تقريرًا بعنوان "دعاة ركوب الدراجات يدعون للعمل المناخي في COP27"، تناول دعوة دعاة ركوب الدراجات حكومة نيوزيلندا ومدنها إلى زيادة الاستثمار في ركوب الدراجات.
وفي اليابان أوردت صحيفة "Japan Forward" اليابانية، تقريرًا بعنوان "اليابان تساهم في إعادة تشغيل محطاتها النووية في COP27، مشيرًا إلى استئناف توليد الطاقة النووية بالطريقة الأكثر فاعلية لكسر الجمود وإثبات للعالم في COP27 أن اليابان ملتزمة بإزالة الكربون، لا يزال هناك عدم ثقة عميق الجذور في توليد الطاقة النووية باليابان، لكن حتى ألمانيا، وهى قوة عظمى في مجال الطاقات المتجددة، تخلت عن التخلص التدريجي من الأسلحة النووية، والذى كان مقررًا فى الأصل فى نهاية عام 2022.