• الرئيس السيسي والسيدة قرينته يشهدان احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية
    الرئيس السيسي والسيدة قرينته يشهدان احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته انتصار السيسي احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2022، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة اليوم /الأربعاء/.
وفي مستهل الاحتفالية تم عرض فيلم تسجيلي تحت عنوان "أرقام مشرقة" والذي استعرض ما حققته المرأة المصرية خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار الفيلم التسجيلي إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الحكومة بلغت 25% وتمثل ما نسبته 27% كنائبة وزير، و31% كنائبة محافظ، فيما تُمثل المرأة في مجلس النواب بنسبة 28%، فضلًا عن نسبة 14% في مجلس الشيوخ، و44% في المجلس القومي لحقوق الإنسان.
ونوه الفيلم إلى أنه في عهد الرئيس السيسي ولأول مرة في تاريخ مصر تتولى المرأة مصرية منصب مستشار الأمن القومي لرئيس الجمهورية، كما تولت منصب المحافظ، ومساعدة لوزير العدل، ورئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، ووكيلة مجلس الشيوخ.. وعقب الفيلم التسجيلي، شاركت في الاحتفالية المطربة نسمة محجوب بأغنية تحت عنوان "أنت حياة ".
وألقت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي كلمة ،أكدت فيها أن مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرأة المصرية مكنتها من تولي كافة المناصب في مصر دون أي تمييز.. وقالت: "نفخر أن الرئيس السيسي يساند المرأة المصرية أمام العالم.. فسلاما على من رأى جدار الوطن يريد أن ينقض فأقامه ولم يتأخر لحظة، سلاما على من لم ينتظر أي شئ وكان على قناعة وإيمان بأن أجرنا على الله، سلاما على يد تمتد في أيامنا فتواسي وتجبر وتجود.. لقد رزقنا إنسانيتك، فكل التحية والتقدير للرئيس السيسي".
وأضافت أن كلمتي اليوم شهادة للتاريخ في الأحلام التي أصبحت حقيقة، منوهة إلى أنه بعد 72 عامًا من المطالبات نفخر بأن يكون بيننا ولأول مرة في تاريخ مصر قاضيات بمجلس الدولة ووكيلات للنيابة العامة.
ولفتت الدكتورة مايا مرسي إلى أن كلمة السر هي الإرادة السياسية الداعمة التي شجعت وعززت حصول المرأة على كافة حقوقها الدستورية، مشددة على أن التاريخ سوف يذكر أن الرئيس السيسي هو أول من صهر الأبواب الحديدية أمام المرأة المصرية لتتولى كافة المناصب في مصر دون أي تمييز.
ونوهت إلى أن المجلس "بيت المرأة المصرية" يعمل بكل لجانه وفروعه في كافة المحافظات في برنامجي "حياة كريمة" و"تنمية الأسرة"، موضحة أن هناك تكاملًا وتنسيقًا من قبل الحكومة على كافة الأصعدة للتخطيط القوي المراعي لاحتياجات المرأة وتنميتها الاقتصادية إعمالا لمنهج الحق في التنمية.
وعقب كلمة رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، تم عرض فيلم تسجيلي عن تطبيق "تحويشة" لعملية الادخار الإلكتروني.
ونوه الفيلم إلى أن المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع البنك المركزي المصري استطاع أن يكون وكيلًا مصرفيًا للبنك الزراعي المصري، وتكوين حساب بنكي مشترك لكل مجموعة تريد الادخار، ويكون ذلك مرتبطًا بتطبيق على هواتف المحمولة يسمى "تحويشة".
وأعلن الفيلم التسجيلي انطلاق تطبيق "تحويشة" ليكون البديل الرقمي الجديد لعملية التحويش والاقتراض العادية وذلك بأمان وبكل سهولة، من خلال المسح الإلكتروني للبطاقة الشخصية، ويتم إصدار كارت ميزة وعمل حساب مشترك للمجموعة، مرتبط بثلاث أساور إلكترونية، تكون مع المسئولين عن المجموعة.. ويتم ذلك في دورة مدتها 52 أسبوعًا.
ويتيح التطبيق تحويل كل قرية لمجتمع غير نقدي وتحسين أحوالها من خلال المشروعات الجمعية الخضراء، ومساعدة كثير من السيدات على إيجاد فرصة للمشاركة في سوق العمل، ودعم جهود الدولة في دمج سيدات وفتيات منتجة وفاعلة في المجتمع.
كما عُرض فيلم تسجيلي من إنتاج المجلس القومي للمرأة بعنوان "حياة"، والذي أكد على مكان المرأة المصرية وأنها نصف المجتمع.. واستعرض جهود الدولة لمساعدة المرأة المصرية من خلال مشروع استخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات بسهولة ويسر، وتوفير مشروعات تمكنها من العمل والإنتاج، وبرنامج التمويل المالي للمرأة، بالإضافة إلى مساعدتها على إدارة أموالها وأن تنشئ كيانها المالي، ومبادرة "قدها وقدود" لتطوير الحرف اليدوية، ومبادرة "المطبخ والمجتمع".

تصحيح صورة ومكانة المرأة:
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص منذ توليه المسؤولية على تصحيح صورة ومكانة النساء في مصر، وشرع في إطلاق فضاء رحب لتوظيف قدراتهن ومشاركتهن في بناء الدولة وإدارة مؤسساتها، وتحسين الصورة الذهنية والإعلامية للمرأة المصرية لمقاومة الوعي الزائف والممارسات الجائرة التي تنزع حمايتها وتبدد طاقتها، ليصبح ذلك جزءًا لا يتجزأ من التنمية العادلة والشاملة والمستدامة.
وأشارت القباج ، فى كلمتها في الاحتفالية، إلى أن مصر عاشت في العقد الأخير أحداثًا عصيبة وقاسية وأصعب ما فيها هو تحدى استعادة الوطن وترسيخ أسس الدولة الحديثة.
وأضافت: "أنه في كل بيت مصري كانت هناك بطلة مارست بطولة نادرة ولا زالت، كما أسهمت نساء هذا البلد الأمين في إشعال الثورات ضد المكائد والدسائس، كما يساهمن وسيساهمن في إنعاش مقدرات مصر وحمايتها ضد الفقر والفساد والجهل".
وأكدت حرص الوزارة الشديد على تعظيم حقوق النساء والأمهات حتى تصلن إلى محطة الانطلاق والمشاركة الفعالة المؤثرة.
وفيما يتعلق بمحور الحماية الاجتماعية، قالت القباج إن: "نسبة السيدات المستفيدات من تكافل وكرامة بلغت 74% من إجمالي المستفيدين، كما تبنى البرنامج منذ بدايته منهجًا صريحًا للاستثمار في البشر ولتنمية الأسرة المصرية فكان دعمًا مشروطًا بتعليم وصحة الأطفال وبالصحة الإنجابية للأمهات، وعدم تزويج القاصرات واقتصار الدعم على طفلين فقط في كل أسرة تماشيًا مع سياسات الدولة للحد من الزيادة السكانية، كما تمكن البرنامج من استخراج أوراق ثبوتية لأم وطفلة سواء كانت شهادة ميلاد أو زواج أو طلاق".
وعن أمهات وزوجات الشهداء البواسل، قالت الوزيرة موجهة حديثها للرئيس السيسي: "تم التوجيه، من قبل سيادتكم، بمضاعفة التعويضات لأسرهن بنسبة 100% تكريمًا لهن على ما قدموه من قرة أعينهن فداءً لمصر".
تلا ذلك عرض فيلم تسجيلي عن دور الرائدات في المجتمع المدني، وما يقدمن من خدمات من أجل المساهمة في التغيير المجتمعي الذي تستحقه مصر.
وظهر في الفيلم التسجيلي نموذج مشرف من رائدات المجتمع المدني وهي مكة عبد اللاه من محافظة أسوان، والتي أكدت أنها شاركت في مشروع الرائدة الريفية لخدمة مجتمعها وأهالي محافظة أسوان.
وقالت السيدة مكة وهى من الرائدات الريفيات فى أسوان: "بعد مساهمتي عينني الرئيس السيسي في المجلس القومي للمرأة، وقابلنا الرئيس وعرفناه على أسمائنا وأبلغته أن المرأة في أسوان تحبه كثيرًا".
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى دعم المرأة وتمكينها اهتمامًا خاصًا.
وقالت هالة السعيد إن الرئيس أولى دعم المرأة اهتمامًا خاصًا منذ اليوم الأول لتوليه مسئولية الحكم لإيمانه القوي وثقته الكبيرة في قدراتها وصبرها وجلدها في جميع الأزمات.
وأضافت: أن المرأة قادرة على تحقيق نجاحات وإنجازات في جميع المجالات، حيث تأتي المرأة المصرية في الطليعة، فطالما كانت السند في الشدائد والأزمات والشريك الفاعل في صنع السلام، واستطاعت بجلد يحفزه طاقات كامنة غير محدودة وهبها الله لها، تحمل المسئولية، فلم يعد هناك مجال بعيد عن مشاركة المرأة المصرية.
وأوضحت وزيرة التخطيط أن تمكين المرأة أصبح ضرورة اقتصادية لتعظيم الاستفادة من الطاقات الإنتاجية والإبداعية التي وهبها الله للمرأة، وما تحققه من قيمة مضافة تسهم في النمو الشامل والمستدام.
وأكدت أن الدولة المصرية تعمل بجميع مؤسساتها على تنفيذ الدستور فيما يخص الحقوق السياسية والمدنية للمرأة وما يلزمه ذلك من تهيئة البيئة المجتمعية التي تساعد المرأة على ممارسة تلك الحقوق سواء ما يتعلق بالتمكين الاقتصادي للمرأة من جهة أو تطوير البنية التشريعية الداعمة لذلك من جهة أخرى، إلى جانب النهوض بالوعي باعتباره المعركة الأشد في مواجهة الأفكار المغلوطة المرتبطة بدور المرأة في المجتمع.
وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن قضايا المرأة وجهود تمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا تمثل نقطة التقاء مضيئة في جميع محاور رؤية الدولة المصرية 2030 وجميع برامجها التنموية.. مؤكدة أن الاهتمام بدعم المرأة وتمكينها أصبح متأصلًا في التوجه التنموي للدولة من خلال إطلاق دليل التخطيط المستجيب للنوع الاجتماعي والذي يهدف إلى دمج البعد الاجتماعي في جميع الخطط التنموية للدولة المصرية.
ولفتت إلى أن الدولة تعمل على دعم المرأة وتمكينها من خلال العديد من المشروعات والمبادرات مثل المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري (حياة كريمة) ودورها في تحسين الأحوال المعيشية للمرأة المصرية.
وعقب كلمة وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان "كل طريق بدايته خطوة".. وأشار الفيلم إلى أن تمكين المرأة المصرية هو رؤية بلد بكل مؤسساته، منوهًا إلى أن الاستثمار في بناء الإنسان هو أفضل طريق للمستقبل وهو مستقبل الجمهورية الجديدة.
وتطرق الفيلم إلى أن إطلاق جائزة مصر للتميز الحكومي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي كان الهدف منها هو تحقيق تكافؤ الفرص وتمكين المرأة، حيث تم مساعدة عدد كبير من السيدات والشباب وذوي الهمم للفوز بالجائزة بفئاتها المختلفة سواء على مستوى التميز المؤسسي أو الفردي.
ونوه إلى أن مصر تأخذ خطوة جديدة لتحقيق التميز الحكومي في تمكين المرأة، وترسم طريقها للتنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.

تكريم نماذج من السيدات بمختلف المجالات:
وفي مستهل الجزء الثاني من حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2022 بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، تم عرض فقرة فنية قدمها كورال أطفال الأوبرا المصرية بأغنية "نص الدنيا" وأغنية "مصر يا أم الدنيا"، وأغنية "ست الحبايب" للمطربة ريهام عبد الحكيم، بمصاحبة باليه أوبرا القاهرة، ثم أغنية "بنت مصر" بأداء المطربات مي فاروق وحنان عصام وإيمان عبد الغنى بمصاحبة باليه وكورال الأوبرا المصرية.
وكرّم الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من النماذج المشرفة من السيدات المصريات فى مختلف المجالات و"الأم المثالية" على مستوى الجمهورية، حيث منح وسام الكمال من الطبقة الثانية للسيدة وحيدة الديداموني من محافظة الشرقية "الأم المثالية " على مستوى الجمهورية.
كما منح الرئيس السيسي، وسام الكمال من الطبقة الثانية للسيدة سميرة هاشم من محافظة سوهاج "الأم المثالية" الثانية على مستوى الجمهورية..وتبادل الرئيس السيسي أطراف الحديث مع السيدة سميرة هاشم، التي اتكأت على يد الرئيس لدى تسلمها لوسام التكريم واصطحبها إلى سلم منصة التكريم.
ومنح الرئيس وسام الكمال من الطبقة الثانية، للسيدة إقبال فايز لبيب برياس "الأم المثالية" الثالثة على مستوى الجمهورية من محافظة قنا، والسيدة بثينة محمد عبد السميع رمضان "الأم المثالية" من ذوي الهمم على مستوى الجمهورية من محافظة الشرقية، حيث حرص الرئيس على الذهاب إليها وتسليمها الوسام، ، وعندما بكت السيدة بثينة على كرسيها المتحرك، فربت الرئيس على كتفها وقبل يديها عرفانا وتقديرا لدورها ومسيرتها.
كما منح الرئيس السيسي، السيدة أميمة يوسف عبد العزيز العجوز "الأم المتطوعة حياة كريمة الأولى" على مستوى الجمهورية من محافظة البحيرة، والسيدة شادية حسين راشد عبد العال الحاصلة على مشروع التمكين الاقتصادي على مستوى الجمهورية من محافظة قنا .
كما كرم الرئيس السيسي، السيدة صالحة مرعي حسين علي الأم البديلة على مستوى الجمهورية من محافظة القاهرة، والسيدة أمل محمد محمد المغربي والدة شهيد القوات المسلحة محافظة الإسكندرية، والسيدة سميحة حسين أحمد علي والدة شهيد الشرطة من محافظة الشرقية .
وكرم الرئيس أيضا نماذج مشرفة من السيدات المصريات صاحبات الإنجازات الوطنية والدولية، حيث كرم إسم الدكتورة فرخندة حسن، وهي سياسية وأكاديمية وتعد أحد أهم رموز العمل النسائي في مصر والعالم العربي الأمين العام السابق للمجلس القومي للمرأة، حاصلة على وسام الفنون والعلوم من الدرجة الأولي في عام 1980، وتسلمت التكريم ابنتها الدكتورة وجدان لطفي
كما تم تكريم السيدة سهير قنصوة، الخبيرة الدولية في التخطيط الاستراتيجي وصاحبة الفضل في إصدار اول تقرير وطني للتنمية البشرية في مصر.
وكرم السفيرة أيضا السيدة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية ورئيسة مجلس مساعدي الوزير سابقا وعضو لجنة الشخصيات المرموقة لآلية مراجعة النظراء المنبثقة عن الاتحاد الإفريقي، عضو اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف.
كما كرّم الرئيس السيسي الدكتورة نازلي معوض أستاذ العلوم السياسية المتفرغ والوكيل الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ممثل مصر لدى اليونسكو بلجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان ومستشار رئيس الجمهورية في مركز الفكر لمنع وحظر الأسلحة النووية سابقا.. وبادر الرئيس إلى التحرك باتجاه الدكتورة نازلي معوض وسلمها وسام التكريم عند سلم المنصة واصطحبها إلى موقع المكرمات فى الحفل.
وكرم الرئيس أيضا المحامية منى ذو الفقار، مؤسسة ورئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي للمجموعة المالية ريميس القابضة، وأول محامي مصري وأول امرأة تحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة من ( iflr )عام 2020 وتم تصنيفها بقوائم مجلة فوربس العالمية للنساء الاقوى تأثيرا في مصر والشرق الأوسط خلال السنوات العديدة الماضية حتى 2021
كما كرم الرئيس الفنانة فريدة فهمي، مؤسس مشارك لأول وأشهر فرقة استعراضية في مصر والشرق الأوسط وهي فرقة رضا للفنون الشعبية، والتي نجحت في تحقيق المراكز الأولى في معظم المحافل والمهرجانات الدولية التي مثلت مصر خلالها.
وكرم الرئيس السيسي أيضا الدكتورة لميس جابر، وهي طبيبة وكاتبة واديبة مصرية واحدة من أشهر الروائيات المصريات اشتهرت بكتاباتها السياسية والثقافية والتاريخية تم تعيينها بمجلس النواب في عام 2015 وتعمل كطبيبة إلي الآن بجانب عملها كصحفية وكاتبة.
وتم تكريم الأستاذة فريدة الشوباشي، وهي كاتبة صحفية وتعد من ابرز الإعلاميات في مصر والوطن العربي، رئيسة جمعية حقوق المواطن في مصر، وأول سيدة في تاريخ الحياة النيابية تترأس البرلمان المصري في 12 يناير 2021.. كما تم تكريم الدكتورة ميرفت أخنوخ، أستاذ متفرغ بكلية الطب جامعة عين شمس ورئيسة مجلس إدارة الهيئة القبطية الإنجيلية، والتي ساهمت في العديد من المشروعات منها تدريب القيادات النسائية ورعاية الفتيات في الأحياء الشعبية وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك مشروعات الكنيسة العامة مثل المركز الطبي.

قوة المرأة المصرية صنعت مجد الوطن:
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن كل امرأة في بيتها ومع زوجها وأولادها تقوم بجهد كبير لا يمكن أن ينكره إلا جاحد أو ظالم ، ونحن لا ننحاز للمرأة عندما نحتفل بها بل نتعامل مع الأمور بتوازن.
وأضاف: إن المرأة المصرية العظيمة كانت وما زالت دعما وظهيرا لوطنها ،ولن أكون مبالغا إذا قلت، إن قوة المرأة المصرية هي التي صنعت مجد هذا الوطن، وهي رمز العطاء والتفاني والتضحية المتجردة من أي مصلحة ، وهي سر الحياة ".
وأكد الرئيس السيسي، في كلمة خلال الاحتفالية، أن انحيازه للمرأة المصرية هو عن قناعة تامة وإيمان حقيقي بأن احترام المرأة وتقدير دورها وتمكينها وحمايتها هو واجب وطني والتزام سياسي وليس هبة أو منحة بل هو حق أساسي لها "وعلينا جميعا أن نتخذه كمنهج حياة وبدونه لن يتحقق أي نجاح منشود.
ولفت إلى حالة النجاح التي تحققت خلال السنوات الست الماضية حتى أثناء قسوة الإرهاب والتضحيات التى قُدمت، وقال: إن هناك آباء تألموا على أولادهم، لكن الأم والبنت والزوجة هن الجناح اللين الرحيم هن من تألمن أكثر وصاحبات العطاء الأكبر.
ونبه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن المرأة المصرية صانعة مجد الوطن، والأساس المتين لبنائه ونهضته، وهى منبع الأمل، في المحن والشدائد، وعزة الوطن ومصدر قوته.
وأعرب الرئيس السيسي عن سروره وفخره لأن يشهد اليوم الاحتفال السنوي بالمرأة المصرية العظيمة ، وقال "سعادتي كبيرة، وأنا أتواجد بين هذه النخبة من عظيمات مصر في شتى المجالات"، مؤكدا اعتزازه الشخصي بهذا الاحتفال الذي أصبح تقليدا عزيزا، يعتبره وسام شرف من الدولة لكل سيدة مصرية لتعبر خلاله عن جزء يسير من احترامها لدورها الجليل كشريكة في الكفاح والنجاح والبناء والعمل".
وعقب انتهاء الكلمة، صافح الرئيس السيسي إحدى الرائدات الريفيات في أسوان "الحاجة مكة" المشاركة في الاحتفالية، وقام بتقبيل رأسها والاستماع إليها باهتمام وتبادلا أطراف الحديث.
وفى ختام الاحتفال عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته قاعة الاحتفال.
حضر الاحتفالية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وشيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، ورئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.