• السيسي: مكافحة الإرهاب تتطلب توحيد الجهود والتنسيق الجماعي لضمان قوة المواجهة
    السيسي: مكافحة الإرهاب تتطلب توحيد الجهود والتنسيق الجماعي لضمان قوة المواجهة

 باريس فى ١١ نوفمبر /أ ش أ/أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن التقدير والثقة تجاه العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا فى مختلف المجالات خاصة الأمنية والعسكرية، مؤكدًا أن مكافحة الإرهاب تتطلب توحيد الجهود والتنسيق الجماعي لضمان قوة المواجهة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في باريس مع فلورانس بارلي، وزيرة الجيوش الفرنسية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن اللقاء شهد التباحث حول تطوير التعاون العسكري بين مصر وفرنسا، وتبادل وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الاقليمية.
وعبر الرئيس عن التقدير والثقة تجاه العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا فى مختلف المجالات خاصة الشق الأمني والعسكري، ومعرباً عن التطلع إلى تطوير التعاون الثنائى على نحو يساهم فى مواجهة التحديات القائمة ويحقق التنمية والرخاء لشعبي البلدين الصديقين.
من جانبها؛ أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية الأهمية التى توليها بلادها لتعزيز التنسيق وتوطيد علاقات الشراكة القائمة بين مصر وفرنسا خاصة التعاون العسكري البلدين وفي إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب ولما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث بشأن تطوير التعاون العسكري بين البلدين، حيث أكد الرئيس على أن مواجهة التحديات في المنطقة ومكافحة الإرهاب تتطلب توحيد الجهود والتنسيق الجماعي لضمان قوة وفاعلية المواجهة. وقد تم التوافق على تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي في الفترة المقبلة بين الجانبين من أجل مواجهة الإرهاب وتقويض خطورة العناصر الإرهابية وانتقالها من بؤر التوتر إلى مناطق أخرى مما يهدد الأمن الإقليمي بأسره خاصة في منطقة شمال أفريقيا والساحل الأفريقي.
كما تم تناول آخر المستجدات على صعيد الأزمة الليبية، حيث توافقت وجهات النظر بخصوص أهمية دعم المسار السياسي في ليبيا والتمسك بانعقاد الانتخابات المرتقبة في ٢٤ ديسمبر القادم والتي من خلالها سيتم تولي سلطة شرعية منتخبة من قبل الارادة الحرة للشعب الليبي، الأمر الذي يأذن ببداية صفحة جديدة للدولة الليبية واستعادة مؤسسات الدولة والامن والاستقرار وخروج القوات الاجنبية ويلبي تطلعات شعبها.

ه م غ
أ ش أ