• أردوغان وبايدن
    أردوغان وبايدن

أنقرة في 12 يناير/أ ش أ/ تقرير إخباري: أحمد تركي ...مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

اعترف المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن ثمة ثلاث قضايا خلافية مقلقة لنظام أردوغان ترسم مستقبل العلاقة مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

أكد "قالن" أن القضايا الخلافية الثلاث تتمثل في، الأولى: الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمنظمة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، والثانية عدم اتخاذ أي خطوات جدية حيال منظمة جولن الإرهابية ونشاطها في الأراضي الأمريكية، والثالثة هي العقوبات المتعلقة بطائرات (إف - 35)».

وبحسب موقع "تركيا الآن" فإن نظام أردوغان يراهن على فتح صفحة جديدة للعلاقات مع الإدارة الديمقراطية الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، حيث أكد "إبراهيم قالن" أن أنقرة على تواصل مع طاقم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

ونوه متحدث الرئاسة التركية ـ خلال حديث تلفزيوني لقناة موالية للنظام التركي ـ إلى أن بايدن زار تركيا 4 مرات عندما كان نائبا للرئيس الأسبق، باراك أوباما، موضحاً أن العلاقات مع طاقم بايدن ستكون أكثر اعتمادا على المشاركة، وتستند على المبادئ.

وكشفت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية في تقرير لها في 25 نوفمبر 2020، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تنتظره أسوأ 4 سنوات في تاريخ حكمه، بعد فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، في إشارة إلى العقوبات التي من المتوقع فرضها على حكومة أنقرة.

وأكدت "بلومبيرج" أن للرئيس الأمريكي - بالتنسيق مع قرارات الكونجرس - الحق الكامل في فرض 5 عقوبات على تركيا، تشمل عقوبات مالية ورمزية، ضمن قائمة تتضمن 12 عقوبة، بسبب شرائها منظومة الصواريخ الروسية «إس-400».

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى تصريحات بايدن لصحيفة "نيويورك تايمز"، التي وصف فيها أردوغان بالمستبد، وأنه حان الوقت لأن يدفع ثمن أفعاله.

/أ ش أ/