• الرئيس السيسي خلال تفقده عناصر ومعدات وأطقم القوات المسلحة لمعاونة القطاع المدني في مكافحة كورونا
    الرئيس السيسي خلال تفقده عناصر ومعدات وأطقم القوات المسلحة لمعاونة القطاع المدني في مكافحة كورونا
  • الرئيس السيسي خلال تفقده عناصر ومعدات وأطقم القوات المسلحة لمعاونة القطاع المدني في مكافحة كورونا
    الرئيس السيسي خلال تفقده عناصر ومعدات وأطقم القوات المسلحة لمعاونة القطاع المدني في مكافحة كورونا

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التحية والتقدير والعرفان لجميع أجهزة الدولة على الجهد المبذول ليس فقط من القوات المسلحة وإنما منها جميعا في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
كما وجه الرئيس السيسي -خلال تفقده عناصر ومعدات وأطقم القوات المسلحة لمعاونة القطاع المدني في مكافحة كورونا اليوم الثلاثاء- الشكر أيضا على النجاحات المحققة حتى الان، داعيا للمزيد من الجهد والاجراءات والتفهم لمطالب هذه المرحلة التى نجابهها.
وخاطب الرئيس الشعب المصري بقوله "دائما في كل مرحلة صعبة لم أتكلم أو أطلب إلا وجدت المصريين موجودين، وهذه النقطة التى دائما منذ توليتي للمسوؤلية ومن قبلها دائما أقول أنا لست لوحدي وإنما نحن مع بعضنا البعض".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي "منذ أن توليت المسئولية ومن قبلها دائما ما أقول أنا لست لوحدي .. معايا ربنا و معانا ربنا كلنا... الدولة بكل عناصرها.. الدولة قيادة.. الدولة حكومة.. الدولة شعبها.. كل عناصر الدولة معنية بالمواجهة في كل تحدي نواجهه".
وأضاف "وهفكركم إننا في كل تحدي الحمد لله رب العاملين وفقنا فيه لاننا دايما كنا مع بعضنا في مواجهة هذا التحدي... وهفكر نفسى وأفكركم في 30 يونيو لا يمكن أن تنجح إلا لما نكون كلنا مع بعض.. وعبرناها بفضل الله سبحانه وتعالى.. ثم مرحلة الإرهاب الصعبة... أنا بفكر نفسي وبفكركم تاني أد ايه.. هذا الموضوع كان قاسي علينا كلنا ويمكن ما زال لأن المواجهة ما زالت مستمرة.. ما زالت القوات المسلحة والشرطة المدنية بتعمل لتأمين كافة الاتجاهات وطبعا من ضمنها الجزء اللي بنتكلم عليه في شمال سيناء.. بس الأمر والنجاحات التي تحققت.. تحققت برضه تاني لان الشعب المصري كان موجود وبيقدم من خلال أبنائه شهداء ومصابين".
وتابع "التحدي الثالث الذي واجهناه ونجحنا فيه كلنا باصرارنا وتفهمنا وتعاون الشعب هو مسار الإصلاح الاقتصادي اللي احنا مشينا فيه.. هذه التحدي حققنا فيه نجاحات عظيمة جدا والدنيا كلها بمؤسساتها اعترفت بهذا النجاح وأشادت بيه".
وأكد الرئيس السيسي أننا سنعبر تحدي مواجهة فيروس كورونا وسننجح في مواجهته وتنجو مصر وشعبها من آثاره بتعاون جميع أبناء الشعب.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي "دائما توجيهي للحكومة بأننا لا نفزع المواطنين ولا يتم تخويفهم وأنا حرصت في كل أحاديثي معاكم وآخر مرة كان طبعا بمناسبة يوم المرأة الشهر الماضي إن أنا لما أتحدث.. أتحدث بشكل لا يثير الخوف لان الإعلام العالمي وتناوله للموضوع على مدار اليوم والساعة في كل المحطات عامل تأثير عميق على الناس وقلق وخوف".
وأضاف "فأنا حاولت ألا أكون عامل إضافي وأثير فيكم الفزع لكن هذا ليس معنا إننا كمصريين لن ننتبه أكثر (للتأثير السلبي) وهنبذل جهد أكبر في مواجهة هذا الفيروس".
وجدد الرئيس عبدالفتاح السيسي شكره لكل العناصر الطبية الموجودة في مصر، داعيا الجميع إلى توجيه التحية لهم شكرا وعرفانا على ما قدموه وسيقدموه من جهد وتضحيات، قائلا:" هذا دورهم وحان وقته الآن، هذه مواجهة وحرب، ونحن مقدرون ذلك، وأى تقدير سنحاول عمله بحافز أو بكلام من هذا القبيل يعكس تقديرنا الحقيقي لهذا الجهد وهذه التضحيات".
وأضاف "مزيد من العمل المشكور لكم ولكل إنسان لم أره موجودا في القاهرة أو في محافظة من محافظات مصر يعمل في هذه المواجهة مواجهة الفيروس... أنا أتكلم عن القاهرة وعن أوقات الحركة، لا نريد أخذ إجراء أكثر حدة عليكم، ونضيق توقيتات الحركة، لكى لا تتوقف حياتنا".
وتابع "عند نزولي الشارع لم أشعر باجراءات الناس وانتباهها".. مدللا على ذلك بأنه رأى سيارة (ميكروباص) تقل مواطنين لا يضع أحدهم الكمامة، وتساءل "هل هذا يهم؟، بالطبع.. وهل ياترى المواقف يتم تطهيرها أم لا؟".
وقال الرئيس السيسي "واطمأننت على السكة الحديد والمترو وأريد الاطمئنان على أن كل وسائل النقل المستخدمة سواء للدولة أو للمواطنين يتم فيها تطهير وتعقيم وهذا دور الدولة والجيش،وده عبء كبير؛ " لكن إذا كنا عايزين ما نوقفش حال مصر لازم هنبذل هذا الجهد ، والأمر لو بحاجة إلى توزيع هذه الكمامات نوزعها بنصف التكلفة ومن غير تكلفة (مجانا)، ليس هناك مشكلة..حرصنا في أول ظهور جماعي معكم على وضع الكمامة لإعطاء الرسالة إننا ننتبه".
وأضاف "أنتم تعرفون جيدا حجم التفشي والانتشار الموجود في كل الدول، وهناك احصائية توضح يوميا عدد الاصابات ومعدلات الشفاء والوفيات، ونحن إلى الان ربنا معنا ونطلب من الله العون أكثر، ونحن لابد أن ننتبه أكثر ونبذل جهدا أكبر، ولا أريد أن أقول لكم كلمات صادمة أبدا، لأن الحزم ليس بهذا الشكل في تقديري، وإنما الحزم اجراءات ننفذها مع بعضنا، لان ما قمنا به هو لبلدنا ومستقبلنا وصحتنا، والموضوع ليس خوفا من الموت أو الاستعداد له".
ولفت إلى أن حرص المواطن سينعكس على مستقبل البلد ومستقبل شبابها وأحفادها، وقال "لأن إحنا لو قدر الله وأصبح التطور صعبا، هذا سيكون تكلفته كبيرة علينا ويكفي أننا لدينا تضحيات اقتصادية كبيرة منذ بداية ظهور هذا الفيروس من 3-4 شهور، ولها تأثير علينا جميعا".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي "إللى أنا عاوز أقوله علشان تبقى الأمور واصلة لكم كويس ..المواجهة دي مش هتنتهي .. لن تنتهي لأننا مصرين على أننا نعيش أحرار ونعيش بلا شر فهم بيوجهوا لينا هذا الشر في عمليات تشكيك وشائعات.. كل يوم شائعة معينة.. هقولكم حاجة.. لما نيجى النهاردة نقول اننا هنعطي العمالة غير منتظمة وغير المسجلة دعم يقوموا هم مطلعين شائعة روحوا على البنك الأهلي ومصر علشان تاخدوا الفلوس.. تقوم الناس تتحرك وتروح".
وأضاف الرئيس "انا اللي يهمني في الموضوع ده انهم بالطريقة دي بيجمعك وبعدين يكسرلك خاطرك لان لسه الاجراءات متعملتتش علشان توصلك هذه الفلوس.. متعملتش مش علشان الدولة مقصرة فيها.. لان الاجراء اللي بتتخذه الدولة لا يتم تنفيذه في ثانية.. لما نقول هنساعد العمالة غير المنتظمة أنت بتتكلم على ملايين.. وعلشان ده يوصلهم لابد ان يكون هناك آليات ووسيلة حتى نوصل هذه الفلوس لهذه العمالة.. طيب هتتعمل ازاى.. دا كلام بيكون محل نقاشات كثيرة حتى نوفر عليكم الجهد ويحقق كفاءة المسار الذي نريد أن نحققه.. طيب هياخد يوم.. اثنين.. ثلاثة.. أسبوع.. يمكن، لكن في النهاية اللي احنا قولناه هنفذه ليكم".
وتابع "وانا هقول في النهاية الاجراءات الاقتصادية التي قامت بها الدولة من باب وضعها في سياق واحد حتى تعلموا ان الدولة مش بتتحرك في اتجاه تشتغل نقطة وتسيبها .. هذه اجراءات خلف بعضها متسلسلة.. الهدف منها في الاخر انها توصل بالبلد لاقل ضرر من هذا الوباء.. اقل ضرر في كل شيء في الاقتصاد والصحة".
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي وسائل الإعلام بتناول المعلومات بشكل متكرر حتى تصل لجميع الناس، محذرا من التجمعات والحركات غير المسيطر عليها والتي قد تضر بصحة المواطنين، موضحا أن جميع حقوق المواطنين ستصل إليهم بكل الوسائل والطرق مثل التليفون وغيره، لافتا إلى أن كل هذه الأمور يتم دراستها في الوقت الحالي وستعلن عنها الحكومة.
وفيما يتعلق بالمشروعات القومية، قال الرئيس السيسي إن "لقاء اليوم أحد أهدافه هو اختبار قدرتنا على مدى افتتاح مشروعات في ظل الظروف الراهنة، وهي مخاطرة بمنتهى الصراحة، لكنني أخشى على الروح المعنوية"، مشيرا إلى أن هناك "العديد من الأمور التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، وهي جاهزة للافتتاح الآن، وبالنسبة للمشروعات المؤجلة فإنها تحتاج إلى أشياء من الخارج ولا نستطيع أن نفرض عليهم شيئا في ظل الظروف الحالية والإغلاق الكامل الذي يعيشون فيه، والحالة الصعبة التي يمرون بها؛ وبالتالي هم قالوا أنهم لن يستطيعوا أن يلبوا هذه الطلبات في التوقيتات المتفق عليها، وبالتالي عندما تأتي أشياؤنا من الخارج سنمكل هذه المشروعات".
وأضاف الرئيس السيسي أن "الشركات المصرية (قطاع عام وخاص) يتبغي أن تكمل عملها، ولكن ينبغي أن تكون هذه المنشآت مؤمنة وآمنة بجهد مشترك بين وزارة الصحة والقوات المسلحة ووزارة الداخلية، لكي نستمر في عملنا.. وأنا لست مع أن نعطل عمل الدولة المصرية ونوقف الحياة بشكل كامل؛ لأن هناك ملايين الناس العاملين بالدولة، لكن من الممكن تخفيض الأعداد فأوقفنا الجامعات والمدارس، التي تحرص الدولة عليها وعلى مستقبل أبنائنا، فهذا التزام ومسئولية، وعلى كل أب وأم لديه ابن في التعليم ألا يقلق فنحن مستعدون لاتخاذ أي إجراء ولكننا لن نضيع أبناءنا أبدا".
وأكد الرئيس السيسي أنه "عندما جرى إيقاف المدارس والجامعات فإن كتلة بشرية كبيرة (20 أو22 مليونا) أبعدناهم عن التجمعات التي قد تؤذيهم، وبالنسبة للحكومة وجهنا بتخفيض الأعداد لـ50% أو أكثر.. وعلى رأس التخفيض كبار السن (مع احترامنا لهم)، وهذا فيما يتعلق بالقطاع الحكومي، وكذلك القطاع الخاص عليه أن ينتبه لهذا دون أن يمس بمرتبات الناس؛ فالدولة لم تقل إنها ستخفض المرتبات بنسبة 20% أو30%، لم نقم بهذا، وكذلك ينبغي على القطاع الخاص؛ فهو مسؤول معنا على أن يحافظ على الناس، وسنساعده في هذا، وفق ما تم عمله خلال الفترة الماضية وحتى الآن، ومن الممكن أن نزيد هذا لكي نساعده ونخفف عنه ما أمكن في ظل الظروف الحالية".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي "اننا نحاول تقليل العدد وندفع بالشباب والرجال وصغار السن ما امكن للعمل وجلوس كبار السن والسيدات، كما اننا نستهدف توصيل الدعم للعمالة غير المنتظمة دون احداث تجمعات حفاظا على سلامتهم".
وأضاف "والله عمري ما قلت شيئا ولم اصدق فيه، وانا حريص على تنفيذ وعدي لكم وتذكروا ذلك على مدى الست سنوات الماضية، وكل وعد نعده سننفذه بكم وليس وحدي مع بعضنا البعض".
وتابع: "ان العرض الذى رأيتموه امامكم من الجيش الهدف منه هو تطمينكم ان هناك نسقا آخر جاهز بقدراته مستعد للتدخل بكل انساقه"، وقال "اليوم نخرج جزء للتطهير وهناك اشياء كثيرة اخرى، والقوات المسلحة هي درع مصر وسندها بجد، وهذا امر موجود منذ الاف السنين وستظل كذلك.. هي في خدمة شعبها وامنه وسلامته واستقراره".
وفيما يخص الاقنعة، قال السيسي: "من فضلكم نوسع حجم التوزيع بدون تكلفة".
وبخصوص الإمداد والتموين، قال السيسي: "تحدثت في هذه النطقة سابقا عندما قلت جلوسنا مع الحكومة مع وزير التموين وجهاز الخدمة الوطنية والشرطة الهدف منها أن تكون السلع موجودة ومتوفرة للناس بسعر كويس، وليس هناك مشكلة على الاطلاق والسلع متوفرة والاحتياطي الموجود الخاص بالاستراتيجية مستقر، والحد الأدنى منذ توليتي إلى الآن لم يقل عن 3 اشهر، والامر يسير ولا تخافوا".
وتابع "هناك انتاج للقمح خلال الشهر المقبل، والارز نفس الكلام، وليس هناك مشكلة ولا تخافوا من شئ، ولا تجعلوا احد يهز ثقتكم ويفزعكم، ونحن لا ننظر إلى ما هو لدينا الان وانما ننظر الى ما هو قادم ونحن ننتبه لذلك جيدا، ولو الامر بحاجة الى تعاقد اغلى واكبر سنفعل لكي نضمن دائما ان الحد الادنى 3 شهور يكون متواجد".
وطالب الرئيس السيسي هيئة الإمداد والتموين بمضاعفة الحجم الاحتياطي الموجود ومحتوى الكراتين مرة أو مرتين، قائلا: "عملنا حسابنا جيدا على شهر رمضان ومتطلباته".
وحول القطاع الخاص، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الشكر له على مساهمته ودعمه لبلده، وقال "هذه بلدنا ونحن كلنا مع بعض ولن أطلب منه المزيد، ومن يقدر على تقديم شئ لبلده ده يعكس وطنيته ومحبته لربنا والعمل الطيب".
وتابع الرئيس السيسي "على الاقل خلونا نحافظ ان العمالة الموجودة بالكامل بتعمل في القطاع الخاص، بتعمل ولا يتم ابدا تسريحها" مشيرا إلى أن الدولة لديها بيانات للعاملين في قطاع السياحة وبيانات لعناصر اخرى، وهذا يتم تدقيقه حاليا بشكل جيد ولن نترك إنسانا محتاجا للمساعدة.
وقال الرئيس السيسي "لما اقول انا هديك -ليس أنا بل مصر من ستعطيك-، هتديك 500 جنيه للعمالة، حد يقولي هذا المبلغ ليس كبيرا، اقول له لا تنسى أن هذا المبلغ يتم اعطائهم لاسرة لكن هذه الاسرة اخدت من قبل وتاخد حاليا وهتاخد (بطاقة تموين وخبز مدعم)، تجميعهم للاربع افراد تقريبا الاسرة تأخذ 200 جنيه وخبز بحوالي 12 جنيه في اليوم يعني حوالي 500 جنيه و200 و 500 اي 1200 جنيه، انا لا اقول ذلك عشان حاجة لان احنا يمكن نكون ما نخدش بالنا.. انا بتكلم مش اللي هياخد ان بقول ان 70 مليون اللي بيتم التقديم لهم لما نضيف لعدد منهم هذا الرقم، هو هياخد بالاضافة إلي ذلك، ثم باقى الدعم الاخر المتمثل في ثمن الكهرباء اللي حتى الان نقدمه وسنستمر في تقديمه حتى نسهل ونخفف ما أمكن، موجها رسالة لهؤلاء العاملين "سنسعى جاهدين لاستمرار العمل في المشروعات وزيادتها".
وتابع "احنا اتفقنا امس على مجموعة قرارات مختلفة ساقول منها على سبيل المثال حتى تضعوه في الاعتبار.. لما يتقال انه تقرر اضافة 100 الف وحدة سكنية للمناطق ذات الطبيعة الخطرة، لو الشقة ب200 ألف جنيه يبقى 20 مليار جنيه، طب في حال زيادة مرافقها ستصل الى 300 او 400 الف جنيه يعني 40 مليار جنيه .. ده قرار تم اخذه امس .. لما نقول اننا سنعمل 250 الف وحدة سكنية اسكان اجتماعي زيادة عن التخطيط القديم .. كل ده بنفتح مجالات للعمل ونقدم للمصريين محدودي الدخل فرصة ان يستفيدوا من قدرة الدولة على ان تخفف عنهم وتوفر حياة طيبة".
وتابع "خلال تحركي وقيامي بعمل مرور خفيف في اوقات مش متوقعة وبشكل هادي فؤجئت ان هناك ناس تبني، وانا بقول الكلام ده لكل المحافظات ولمحافظ القاهرة.. ساعطى مثال واضح كان هناك مكان يسمى مصرف الطوارئ المصرف ده كان عبارة عن منطقة مخلفات وناس عايشة بشكل لا يليق ابدا.. عملنا اسكان لهم واخلينا الناس وسكناهم فيها وعملنا محور بطول 8 او 9 كيلو متر عشان نخلى الناس اللي موجودين في المنطقة دي يطلعوا على الدائرى بسهولة .. افاجأ بمواطنين بتبني، قائلا " أين التخطيط والرخص لذلك، لا ده كلام خطير".
وأضاف "اوعوا حد يتصور ان الدولة وهي منشغلة في المواجهة الحالية مش هتبقى واخدة بالها.. احنا بنحل مسائل لها سنوات طويلة خاصة بالتعدي على الاراضي وعلى البناء غير المخطط له.. نحن لن نقبل بذلك.. انا اقول ذلك لان الحكومة اتخذت اجراء فيه وانا اشكرها على ذلك لكن حبيت اعلنه عشان محدش يتصور ان في وسط ما نحن فيه يمكن ان نقبل ذلك.. لا لن نقبل بذلك... يجب ان ننتبه دي بلدنا وعايزين نحافظ على الشكل اللي بنحققه وعملية الانضباط".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي "انا برضو تاني بقول لمحافظ القاهرة انا بمشي في مناطق كثيرة جدا الاقي الشوارع لا تستوعب عربيات المواطنين.. انا مش بخرج عن الموضوع اللي بتكلم فيه بس فرصة اتكلم معاكم.. حد يتصور حجم العمل اللي تم تنفيذه في شرق القاهرة حيث تم ازالة كل خطوط المترو اللي مش شغاله وخلناها شوارع.. فجأة كل الشوارع اصبحت جراج.. طيب كويس.. احنا دورنا فين.. ولقيت ان فيه نقاش بيتقال اركن عربيتي فين.. هو الشارع معمول للناس تمشي ولا للناس تركن فيه.. انا طولت عليكم في النقطة دي.. لكن انا حبيت اسجلها لان انا بتصدى لمشاكلي.. ارجو يا دكتور مصطفى (الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء) يتم مواجهته وكذلك السادة المحافظين ومديري الامن سامعني".
وأضاف "دي كانت المجموعة الاقتصادية التي عقدت اجتماعها أمس وقلنا كده فيما يتعلق بقطاع السياحة.. استمرار العمل بالمشروعات المختلفة ذات الصلة بالنشاط السياحي، فضلا عن اسقاط الضريبة العقارية على المنشآت الفندقية والسياحية لمدة 6 اشهر وكذلك ارجاء سداد كافة المستحقات على المنشآت السياحية والفندقية دون غرامات او فوائد تأخير بناء على ما تم التوافق عليه في هذا الخصوص".
وتابع "عاوز اقولكم على حاجة اننا بنحاول نعمل الاجراء وبرضه خلي بالكم في قانون يحكمنا.. مش عايزين في الاجراءات اللي احنا بنتكلم عليها نغفل ان احيانا بطلب ان المقترح ممكن نعمله والاقي ان الموضوع عاوز تعديل قانوني سواء بان اخفف او اي حاجة.. طبعا احنا مش عاوزين نضغط كثيرا على البرلمان باننا نعقد جلسات بهذا العديد الكبير من النواب وانا لسه كنت بتكلم مع الدكتور علي عبدالعال (رئيس مجلس النواب) وبقول له انا متحسب وخايف من عقد الجلسات.. لكن عايز اقول في الآخر ان القوانين مش بتساعدني في ان اعمل كل حاجة بتبقى محتاجة تعديل والتعديل بياخذ وقت".
وتابع " قيام البنك المركزي بدراسة تقديم تمويل من البنوك للمنشآت السياحية والفندقية بحيث يخصص لتمويل العملية التشغيلية بهدف الاحتفاظ بالعمالة على ان يكون بفائدة مخفضة".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي "تحدثنا سابقا عن 50 مليار جنيه يقدمها البنك المركزي للسياحة، وقلت لرئيس البنك المركزي اننا ان لم نستطع ان نقدم كامل التمويل نقدم جزءا منه.. لرفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت السياحية بحيث تكون جاهزة لاستقبال الزائرين من المصريين والسائحين فور زوال ازمة كورونا.. اياكم تكونوا متخيلين ان الدنيا ستستمر هكذا، لا لن تستمر هكذا؛ فالعالم بدأ يعمل على عودة الحياة مرة اخرى، لان الاقتصاد العالمي في حال انهار فان حجم الضرر الناجم عن التوقف اخطر بكثير عن حجم الضرر الناجم عن الإصابة بكورونا وبالتالي هناك دول تقول: نريد ان نوازن بين المواجهة واستمرار الاقتصاد، لذلك على القطاع السياحي الا يعتقد أن الموضوع اغلق ويترك منشآته وعماله، فجهزوا أنفسكم جيدا وأنا معكم وستعود الحياة كما كانت ان شاء الله".
وتابع "بالنسبة لقطاع الطيران المدني (القطاع المدني والخاص)؛ توفير قرض مساند للقطاع بفترة سماح.. بالإضافة الى دراسة قيام وزيرة المالية بتحمل بعض الاعباء المالية على قطاع الطيران المدني لمساندته في التعامل مع تداعيات الظروف الراهنة.. سداد 30% من مستحقات المصدرين لدى صندوق دعم الصادرات بما لا يقل عن 5 مليون جنيه لكل مصدر وذلك قبل نهاية العام المالي الجاري الذي ينتهي منتصف العام الحالي.. تخصيص منحة للعمالة غير المنتظمة المتضررة من تداعيات ازمة كورونا مقدارها 500 جنيه شهريا لمدة 3 اشهر فضلا عن قيام صندوق الطوارئ بوزارة القوى العاملة بالبدء فورا في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان صرف مرتبات العمالة المنتظمة المتضررة".
وأشار الرئيس السيسي إلى أن القطاع السياحي يشمل نوعين من المتضررين (عمالة منتظمة وغير منتظمة) سيتم تقديم الدعم لهم، مثل العمالة غير المنتظمة التي سجلت بياناتها لتلقي الدعم.
وقال الرئيس السيسي إننا وجهنا بـ"الإسراع في بناء 250 الف وحدة اسكان اجتماعي، وكذا الانتهاء من بناء 100 ألف وحدة اسكان بديل للمساكن والمناطق غير الآمنة. والدفع بحزمة إجراءات بمساندة الشركات والمنشآت بالقطاعات المتضررة وذلك بتقسيط سداد الإقرارات الضريبية على تلك الشركات والمنشآت على 3 أقساط تنتهي في 30 يونيو من العام الجاري وكذا تأجيل سداد وتقسيط الضريبة العقارية على تلك الشركات والمنشآت لمدة 3 أشهر مع عدم احتساب أية غرامات أو فوائد تأخير على المبالغ المؤجلة أو المقسطة خلال تلك الفترة. القيام في ذات الإطار بتقسيط الرسوم المستحقة نظير تقدبم الخدمات الإدارية للشركات والمنشآت بالقطاعات المتضررة لمدة 3 أشهر بدون فوائد، فضلا عن تأجيل سداد اشتراكات التنمية الاجتماعية على تلك الشركات والمنشآت لمدة 3 أشهر دون احتساب أية مبالغ إضافية أو غرامات".
وأضاف "منح مهلة 6 أشهر إضافية لسداد أقساط التأمين الخاصة بوثائق التأمين ضد مخاطر عدم السداد للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بدون تحميلها أية غرامات تأخير أو فوائد أو أعباء مالية أخرى".
وقال الرئيس السيسي -فيما يخص التخفيف عن القطاعات المتأثرة بأزمة كورونا- "(قررنا) تأجيل أقساط أصحاب المشروعات الصغيرة بمختلف أنواعها صناعي، تجاري، زراعي، خدمي، من عملاء الاقراض المباشر وذلك الى ان تستقر اوضاع هذه المشروعات وتعوض نشاطها الاقتصادي.. (إلى جانب) رفع الحجوزات الادارية على كافة الممولين الذين لديهم ضريبة واجبة السداد مقابل سداد 10 في المائة فقط من الضريبة المستحقة عليهم.. تأجيل الاستحقاقات الائتمانية للعملاء من المؤسسات والافراد.. وتأجيل سداد قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمدة 6 اشهر بدون تحصيل اي عوائد أو غرامات إضافية على التأخر في السداد.. وحث المصانع التى طلبت العمل بنظام الورديات والتى يشترط التزامها بكافة الاجراءات الاحترازية والوقائية ومعظم هذه المصانع تعمل في مجال الصناعات الغذائية.. فيما تم الترتيب لآلية عمل هذه المصانع بكامل طاقتها".
وأضاف "هناك دول حافظت على عمل مصانها بكامل طاقتها بل بالعكس جعلت هذه المصانع تعمل ثلاث دوريات لكى تجابه التأثيرات السلبية على الاقتصاد، ونحن حريصون على ذلك ولكن لن نستطيع عمله الا اذا كنا نضمن تماما انه لا يؤثر على امن وسلامة العاملين واسرهم، وهذا امر يحتاج منا ترتيبات واجراءات بالتنسيق مع اصحاب المصانع لكي نضمن الامان ونحقق الهدف منه دون خسائر على المواطنين".
وأشار إلى التنسيق مع مجلس النواب لسرعة إقرار قانون المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتعديلات قانون الضريبة العقارية لتفعيل حزمة الحوافز الواردة بقانوني المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للشركات، وتقديم تمويل إضافي للمشروعات المتضررة بعد التأكد من عدم وجود أي عوائق تمنعها من التشغيل أو تؤثر سلبا على إنتاجيتها أو خدماتها المقدمة للمواطنين.
وأوضح الرئيس السيسي أنه يجري التنسيق لإتاحة الحدود الائتمانية اللازمة لتمويل رأس المال لصرف الرواتب للعاملين بالشركات، واستمرار مبادرة البنك المركزي لإتاحة تمويل بقيمة 100 مليار جنيه بعائد سنوي بسيط ومتناقص للشركات العاملة في القطاع الصناعي والإنتاج والتصنيع الزراعي مع استمرار مبادرة البنك لمنح تسهيلات ائتمانية بسعر عائد منخفض يبلغ 5%.
وأشار إلى استمرار مبادرة البنك المركزي للعملاء غير المنتظمين في السداد من الافراد الطبيعيين بهدف إقالتهم من عثرتهم ورفع قدرتهم الشرائية وتعزيز الطلب المحلي ويتم بموجب ذلك التنازل عن كافة القضايا المتداولة بمجرد اتفاق العميل مع البنك للتفاوض على شروط السداد، إلى جانب تأجيل سداد الضريبة العقارية المستحقة على المصانع والمنشآت السياحية لمدة 3 أشهر وإطلاق مبادرة العملاء المتعثرين من قطاع السياحة، واستصدار قرار بمد العمل بالرخص والسجلات الصناعية المنتهية لمدة 15 يوما وذلك خلال فترة حظر التجوال.
وأكد أنه يتم دعم عملاء الإقراض المباشر وبخاصة الأنشطة الاقتصادية التي تلبي الاحتياجات الملحة للسوق المصري، والموافقة على استراتيجية توطين صناعة السيارات في مصر وما تتضمنه من مميزات للمصنعين.
وقال رئيس الجمهورية "قلت ذلك إجمالا لكم لكى اخبركم اننا نعمل في اطار خطة متكاملة للمجابهة وشغالين فيها وحققنا نجاحا ونجحنا اكثر بكم.. ولابد ان نأخذ بالاسباب كلنا مع بعضنا البعض ونحافظ على انفسنا واولادنا واسرنا وبلدنا وان نتعاون من اجل عبور هذه الازمة، وسنعبرها، وكما نجحنا في كله سيساعدنا الله ، فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين".