• اليوم العالمي للسعادة
    اليوم العالمي للسعادة

القاهرة في 16 مارس / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

يحيي العالم يوم الجمعة القادم 21 مارس اليوم العالمي للسعادة من كل عام . ويأتي احتفال هذا العام 2020 تحت شعار " السعادة للجميع إلي الأبد"، حيث يركز علي ما هو مشترك بيننا ، وليس ما يفرقنا . فالكل يريد أن يكون سعيداً - والحياة أكثر سعادة عندما نكون معاً.
ويتم الاحتفال باليوم الدولي للسعادة في جميع أنحاء العالم كل يوم 20 مارس، وطرح فكرة تحديد يوم عالمي للسعادة الناشط والفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحد "جايمي ليان" لإلهام الناس جميعا حول العالم للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية. ففي عام 2011، طرح ليان فكرة تحديد يوم عالمي جديد يتم الاحتفال به عالميا لكبار مسؤولي الأمم المتحدة، لدعوة الناس لتذكر الأسباب التي تجعلهم سعيدين، ليكون يوما للسعادة حول العالم. وقام ليان بحملة ناجحة لتوحيد تحالف عالمي يضم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، وحصل على موافقة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ، لدعم مفهوم إنشاء يوم تقويمي رسمي جديد للأمم المتحدة معروف باليوم الدولي للسعادة. وحدد قرار الأمم المتحدة 66/281 "اليوم العالمي للسعادة" ، والذي تم تبنيه في النهاية بالإجماع من جانب جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في 28 يونيو 2012.
واختار جايمي ليان تاريخ 20 مارس على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الربيعي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه وبذلك سيشعر العالم حول العالم جميعهم بالشعور نفسه في نفس الوقت، ويحدث الاعتدال في اللحظة التي تمر فيها خط الاستواء للأرض من خلال مركز قرص الشمس، ويمثل نقطة النهاية في نصف الكرة الشمالي والنقطة الخريفية في نصف الكرة الجنوبي. وتم الاحتفال بأول يوم دولي للسعادة في 20 مارس 2013.

وكشف مؤشر السعادة العالمي لعام 2019 ، والذي تصدره شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة سنويا. وهذا المؤشر يعد بمثابة إقرار من المنظمة الدولية بأهمية السعادة والرفاهية كأهداف وطموحات عالمية في حياة البشر بجميع أنحاء العالم، وأهمية الاعتراف بها في أهداف السياسة العامة . ويعد التقرير الذي يشمل 156 دولة بمثابة دراسة استقصائية لحالة السعادة العالمية، ويركز هذا العام على ستة متغيرات رئيسية تدعم الرفاهية هي : الدخل ، والحرية ، ومستوى الفساد ، ومتوسط العمر المتوقع ، والدعم الاجتماعي ، والكرم. وبسبب النمو السكاني، هبطت السعادة العالمية بشكل عام على مدار الأعوام القليلة الماضية، حسب التقرير.
وللعام الثاني على التوالي، تحتل فنلندا المرتبة الأولى في المؤشر العالمي، حيث تحافظ دول شمال أوروبا على المراتب العليا في قائمة الدول الأكثر سعادة منذ بدء إصدار التقرير عام 2012. وجاءت قائمة أكثر 10 دول سعادة في العالم وفق المؤشر وهي : 1- فنلندا ؛ 2 – الدنمارك ؛ 3- النرويج ؛ 4- آيسلندا ؛ 5- هولندا ؛ 6- سويسرا ؛ 7- السويد ؛ 8- نيوزيلندا ؛ 9- كندا ؛ 10- النمسا . ويذكر أن دول شمال أوروبا تحتل المراتب الأولى من المؤشر منذ بداية إصداره في 2012.

أما الدول التي احتلت المراتب الـ10 الأخيرة في المؤشرفهي : 147- هايتي ؛ 148- بوتسوانا ؛ 149- سوريا ؛ 150- مالاوي ؛ 151- اليمن ؛ 152- رواندا ؛ 153- تنزانيا ؛ 154- أفغانستان ؛ 155- جمهورية إفريقيا الوسطى ؛ 156- جنوب السودان. ويقول "جيفري ساكس" المشارك في إعداد مؤشر السعادة العالمي 2019، إلي أن التقرير يوفر للحكومات والأفراد في العالم فرصة لإعادة النظر في السياسات العامة وخيارات الحياة الفردية لزيادة السعادة والرفاهية.
أ ش أ