• كتالونيا
    كتالونيا

القاهرة في 24 أكتوبر/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)

جاءت احتجاجات كتالونيا لتمثل تحديا رئيسيا أمام الأحزاب السياسية الإسبانية في الانتخابات التشريعية القادمة، والمقرر عقدها في العاشر من نوفمبر المقبل، وهو ما فرض حالة من التوتر والاحتقان الشديد داخل المشهد السياسي الإسباني يُتوقع أن يكون له انعكاسات واضحة على الاقتراع القادم.

وتعيش كتالونيا حالة من التوتر الشديد منذ قرابة عشرة أيام، عقب صدور الأحكام القضائية بحق قادة انفصاليين- وغالبيتهم أعضاء سابقين في الحكومة الإقليمية لكتالونيا- لمدد تصل إلى 13 عاما، بتهمة التحريض على العصيان، وسوء التصرّف بالمال العام؛ وذلك خلال محاولة فاشلة للاستقلال عام 2017.

وأدى صدور هذه الأحكام إلى تفجر احتجاجات في مختلف أنحاء الإقليم، شارك فيها أكثر من نصف مليون شخص، واندلعت أعمال العنف بين المتظاهرين ورجال الشرطة؛ ما أدى إلى سقوط مئات الجرحى، واعتقال آخرين، وتحولت أزمة كتالونيا إلى محور اهتمام الأحزاب الوطنية الإسبانية التي طرحت جانبا برامجها الانتخابية، وربطت تحركاتها ومواقفها بتطورات الأزمة في كتالونيا سعيا لتحقيق مكاسب انتخابية دون تقديم أي حلول واضحة لكيفية الخروج من هذه الأزمة.

لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة

/ أ ش أ /