• علم jpg
    علم jpg

شادية محمود
" عيد العلم " يجدد العهد بين القائد والعلماء على مواصلة العلم للنهوض بالأمة

القاهرة فى ١٨ أ غسطس أ ش أ //٠٠٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
إيمان الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن العلم كان ولا يزال عاملا من عوامل القوة للأمة التى تمتلكه ، انعكست اليوم ( الأحد ) خلال إحتفال مصر بعيد العلم ، وتكريم الرئيس لعلمائها من جامعاتها ومراكزها البحثية الفائزين بجوائز الدولة المختلفة ، للمرة الثالثة منذ عام ٢٠١٤ بعد توقفه عدة سنوات ٠
وحرص الرئيس على وضع الاحتفال تحت رعايته وتشريفه له، وتسليم الجوائز للفائزين بها ، ويعكس ايضا إيمانه بأن رعاية العلم والعلماء من ثوابت الأمور فى بناء مصر الحديثة ، وإنه بات ضرورة حتمية تقضى بأن يصبح العلم على قمة هرم أولويات الدولة ومنظوماتها القيمة كثقافة ومنهج تفكير وليس فقط كممارسة عملية ٠
تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى لعلماء مصر فى يوم عيدهم ، يحمل معنيين أولهما أن مصر وهي تكرم علمائها، فإنها تقدم النموذج والقدوة لشباب الباحثين والمبتكرين، وثانيهما أنها تعزز مسئوليتهم على الإستمرار فى الإجتهاد والمثابرة نحو دولة العلم والإبتكار ، لأن العلم متجدد كل يوم ومن فاته علم يومه فقد تخلف عن موكب الحياة ، وتطالبهم بأن يدركوا أن الغد أشد بأسا من الأمس، وأن شعبهم ينظر إليهم نظرة إجلال وأمل فى تسخير أدوات العصر والتمكن منها، وتطويعها لصناعة مستقبل أفضل لهذا الوطن٠
تجديد العهد بين القائد والعلماء من خلال إحتفالية التكريم ، هو تجديد لقيمة العلم والمعرفة ، و استلهام لعظمة الماضى فى بناء واقع جديد لا يقل فى مجده عما شيده الأجداد ، حيث تكمن أهمية العلم فيما يحدثه من تطور وإرتقاء للحضارات ، وتلك هى الحقيقة التى أثبتها التاريخ بمن فيه من علماء واختراعات ، فالعلم هو المفتاح السحري لجميع أنشطة الحياة الذى ينقل المجتمعات من ظلام الجهل إلى نور العلم والحياة، وهو النبراس الذي لا ينطفئ ، وبدونه يصبح الإنسان ناقص المعرفة تختلط عليه الكثير من الأمور، ويغرق في تحديات كثيرة ، فبالعلم استطاع الإنسان أن يتطور في حياته وأن يغير أسلوبه فيها، حيث سهل له الحياة ، وجعل كل رفاهيتها تحت يديه ، فتعالى البنيان ، وانتشرت التكنولوجيا التي جعلت من كل شيء أجمل وأقرب.