• حرjpg
    حرjpg

شادية محمود
طرق سهلة لوقاية المواطنين فى مصر والحجاج فى مكة والمدينة من ضربات الشمس

القاهرة فى ٦ أغسطس أ ش أ//.......تقرير شادية محمود(مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط)
يصيب الحر الإنسان بمشكلات صحية تزداد حدتها مع بذل مجهود بدني شاق مثل أداء مناسك الحج ، ولهذا فإن تزامن موسم الحج هذا العام مع مايشهده فصل الصيف الحالى من ارتفاع شديد في درجة حرارة الطقس مصحوبا بارتفاع نسبة الرطوبة بمعدلات غير قياسية ، يشكل خطرا محدقا بالمواطنين الموجودين فى بيئة تتسم بتلك الصفات ، كحجاج بيت الله الحرام فى مكة المكرمة والمدينة المنورة ، حيث يصعب على الجسم مع المجهود المبذول التكيف على تنظيم درجة حرارته .
ويؤدى ممارسة الرياضة والتعرض المكثف لأشعة الشمس لنفس التأثير الإكلينيكى ، و يؤدى ذلك إلى حدوث خلل في وظائف "ثرموستات الجسم" المسئول عن تنظيم درجة حرارته ، وذلك بحسب ما أكده الدكتور محمود الشربيني ،وأستاذ العناية المركزة وطب الحالات الحرجة وعضو الجمعية الأمريكية فى حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ٠
وأضاف ، أن عدم قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته والتخلص منها ، يؤدي إلى الإصابة بعدد من المشكلات الصحية ، مثل الإجهاد الحراري وضربة الشمس ، الامر الذى يبرز ضرورة مراعاة اتخاذ الإجراءات الوقائية بشكل عام، و للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمشكلات الصحية الناجمة عن الحر الشديد من كبار السن والمواليد والأطفال دون السادسة، والمرضى بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والرئة والكلى بشكل خاص .
وذكر أن التشنجات الحرارية والإجهاد الحراري وضربات الشمس أشكال مرضية مختلفة تصيب الإنسان عند التواجد في بيئة حارة لفترة طويلة ، و أن ممارسة التمرينات الرياضية أو القيام بالأنشطة الشاقة تحت تأثير ارتفاع درجات حرارة والرطوبة يمكن أن تسبب التشنجات العضلية، لاسيما في الذراعين أو الساقين أو البطن وهى تقلصات مؤلمة، تنشأ نتيجة فقدان الجسم للمياه والأملاح من خلال إفراز العرق الغزير .
وأوضح أنه يمكن الوقاية من هذه الحالة بتعويض الجسم بالقدر الكافي من الأملاح وأخذ قسط من الراحة وتناول السوائل المالحة والانتقال لبيئة باردة ، موضحا أن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة لممارسة تمرينات شاقة أو الزيادة المفرطة في إفراز العرق مع عدم وجود كميات كافية من السوائل "والالكتروليت" بالجسم