• اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي
    اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي

القاهرة في 18يونيو / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

يحيي العالم غدا الأربعاء الذكري العاشرة لإنشاء مكتب الممثلة الخاصة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النـزاع ، والذي يصادف الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع 2019، تحت شعار" الناجيات من العنف الجنسي في النزاعات " ، حيث يهدف الاحتفال هذا العام إلي تعزيز التضامن مع الناجين الذين يعانون من وصمات العار المتعددة أعقاب العنف الجنسي، بما في ذلك وصمة الترابط مع جماعة مسلحة أو إرهابية، وتكون أطفال بسبب الاغتصاب بفعل العدو. وفي كثير من الأحيان، ينظر إلى هؤلاء النساء والأطفال على أنهم تابعون لهم، بدلاً من ضحايا لجماعات متطرفة مسلحة ومجموعات عنيفة. وقد يترك هؤلاء الأطفال عديمي الجنسية ، في حالة من عدم اليقين القانوني، وعرضة للتجنيد والتطرف والاتجار والاستغلال، مع آثار أوسع نطاقاً على السلم والأمن، فضلاً عن حقوق الإنسان. ومع ذلك، فإن قضية الأطفال الذين ولدوا بسبب الحرب كانت مفقودة من كل من الإطار الدولي لحقوق الإنسان ومن خطاب السلام والأمن، مما جعلهم فئة لا صوت لهم من الضحايا.

وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت القرار 293/69 في يونيو 2015، باعتبار يوم 19 يونيو من كل عام بوصفه اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع.
وأوضحت أن الهدف من ذلك هو التوعية بالحاجة إلى وضع حد للعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات وتكريم ضحايا العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم، والإشادة بكل الذين تجاسروا فأخلصوا أوقاتهم للقضاء على هذه الجرائم وجادوا بأنفسهم في سبيل ذلك المقصد.
ويستخدم مصطلح "العنف الجنسي" لوصف أعمال ذات طابع جنسي ؛ فرضت بالقوة أو الإكراه، كأن ينشأ عن خوف الشخص المعني أو شخص آخر من التعرض لأعمال عنف أو إكراه أو احتجاز أو إيذاء نفسي أو إساءة استخدام السلطة ضد أي ضحية، رجلًا كان أو امرأة أو بنتا أو صبيا، أو باستغلال بيئة قسرية، أو عجز الشخص أو الأشخاص عن التعبير حقيقة عن الرضا هو أيضًا شكل من أشكال الإكراه. ويشمل العنف الجنسي : الاغتصاب ، أو الاستعباد الجنسي ، أو الإكراه على البغاء، أو الحمل القسري أو التعقيم القسري، أو أي شكل آخر من أشكال العنف الجنسي على مثل هذه الدرجة من الخطورة. ونادراً ما تقع هذه الأفعال في عزلة ، وهي تشكل جزءا من نمط من أنماط الإساءة والعنف يتضمن القتل وتجنيد الأطفال، وتدمير الممتلكات والنهب. ويمكن استخدام العنف الجنسي كشكل من أشكال الانتقام لبث الخوف أو كشكل من أشكال التعذيب. ويمكن أيضاً أن يستخدم بصورة منهجية كوسيلة من وسائل الحرب الغرض منها تدمير النسيج الاجتماعي.

وكشف تقرير الأمين العام عن العنف الجنسي المتصل بالنزاعات لعام 2018، إن الدول العربية المتهمة من بين 19 دولة حول العالم، هي اليمن وسوريا وليبيا والعراق والسودان والصومال. وأوضح التقرير أن مصطلح "العنف الجنسي المتصل بالنزاعات يشمل الاغتصاب، والاسترقاق الجنسي، والبغاء القسري، والحمل القسري، والإجهاض القسري، والتعقيم القسري، والزواج بالإكراه، وسائر أشكال العنف الجنسي ذات الخطورة المماثلة التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بنزاع من النزاعات.

أ ش أ