• عيدjpg
    عيدjpg

شادية محمود
رحيل شهر رمضان تاركا للمسلمين على الأرض عيدا

القاهرة فى ٤ يونيو أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط ))
اليوم رحل شهر رمضان عن مصر تاركا عيد الفطر "جائزة " للمصريين الذين استقبلوه اليوم (الاربعاء) بأجواء من الفرحة والسعادة ، وعيد الفطر هو أحد فرحتين وعد الله بهما عبده الصائم، وهو جزاء الصائم في الدنيا لتكتمل الفرحة الكبرى يوم يلقى ربه فتكون الفرحة الثانية. والعيد إنما سمى عيدا لعودته بالفرح في كل عام، و على الرغم من تقادم عهده، إلا أن قدومه مازال يجلب الفرح وكأنه العيد الأول في ثوب جديد ٠
والعيد مناسبة اجتماعية هامة للتقارب بين أفراد العائلة، وإعادة الدفء إلى العلاقات الاجتماعية، وأيضا للترويح عن النفس، ولذلك عندما تثبت رؤية هلال العيد، يخرج الناس إلى الشوارع ويتبادل المارة التهاني، وتعلو البسمات الشفاه، ويفرح الأطفال باللعب والسهر، ويسهر الجميع حتى أداء صلاة العيد في المسجد.

ولعيد الفطر مظاهر خاصة منها الصلاة التي يجتمع فيها المسلمون صبيحة يوم العيد في تجمع رائع ، بعد شروق الشمس بحوالى ثلث ساعة تقريبا ، و صلاة العيد المكونة من ركعتين هى أحد الطقوس المعروفة عند المسلمين فى يوم العيد، وهى من السنن المؤكدة حسبما أجمع أغلب العلماء، وتؤدى بدون أذان أو إقامة، حيث يكبر الإمام والمصلين سبع تكبيرات من دون تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، وفي الثانية يكبر بعد القيام خمس تكبيرات من دون تكبيرة الرفع من السجود.
ومن مظاهر العيد ايضا ، زكاة الفطر التى فرضت فى العام الثانى من الهجرة مع فرض صيام رمضان ، ليطهره الصائم من الرفث واللغو، الذي ربما يكون قد وقع فيهما خلال رمضان ، وهى واجبة على كل من يقدر على أدائها من المسلمين، وينتهي وقتها بابتداء صلاة العيد وتخرج قبل يوم العيد لمن يستحقها من الفقراء والمحتاجين تطهيرا للنفس والأموال وتزكية لهما ، ويأتى التزاور بين الأقارب والأصدقاء وتبادل التهاني معهم بحلول عيد الفطر ، ضمن تلك المظاهر ، وتقديم العيديات للصغار وارتداء الملابس الجديدة ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز