• ازهر
    ازهر

شادية محمود
"الأزهر" باكورة الألف مأذنة فى قاهرة المعز يحتفل بعد غد الأحد بمرور ١٠٧٩ عاما على تأسيسه

القاهرة فى ١٠ مايو أ ش أ //٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط)،
يحتفل الجامع الأزهر الشريف رمز الطابع الإسلامي للأمة الإسلامية والدولة المصرية ، بعد غد (الأحد ) بمرور 1079 عاما هجريا على تأسيسه فى السابع من شهر رمضان عام ٣٦١ هجرية ، وذلك اتساقا لما وافق عليه المجلس الأعلى للأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب من إعتبار هذا التاريخ مناسبة سنوية يتم خلالها الاحتفال بباكورة المساجد فى مدينة الألف مأذنة ، والذى ظل منذ هذا التاريخ وحتى يومنا هذا مؤسسة ذات تأثير عميق في المجتمع المصرى والعالم الإسلامى ، ورمزا من رموز وسطية الدين فى مصر الإسلامية ٠
و الجامع الأزهر ، هو من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامى ، وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام ، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تم فتح القاهرة فى عام 970 ميلادية بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، الذى أمر ببناء مسجد كبير فى المدينة الجديدة ، وقام بإرساء حجر أساسه في 14 رمضان عام 359 هـجرية ( 970 ميلادية ) ، وأتم بنائه فى عامين (من عام 359 إلى عام 361 هجرية ) الموافقان (عامى 970 - 972 ميلادية) ، فكان بذلك أقدم أثر فاطمي قائم بمصر ، وأول جامع ينشئ في مدينة القاهرة ، المدينة التي اكتسبت لقب "مدينة الألف مئذنة " .
وسمى المسجد في البداية بجامع المنصورية، وذلك على إسم مدينة القاهرة التى كان إسمها حينئذ " المنصورية " حيث كانت تسمية المسجد باسم المدينة التي يتواجد بها تقليدا شائعا في ذلك الوقت، ومع دخول الخليفة المعز لدين الله لمصر قام بتسمية المدينة بالقاهرة، وهكذا أصبح اسم المسجد جامع قاهرة، في أول نسخه من المصادر العربية.
واكتسب المسجد اسمه الحالى "الأزهر" ، في وقت ما بين الخليفة المعز، ونهاية عهد الخليفة الفاطمي الثاني في مصر العزيز بالله، والأزهر معناه المشرق وهو صيغة المذكر لكلمة الزهراء، والزهراء لقب السيدة فاطمة بنت الرسول محمد، زوجة الخليفة علي بن أبي طالب، حيث ادعى المعز وأئمة الدولة الفاطمية أنهم من سلفهم ، وتلك نظرية واحدة من نظريات تسمية الأزهر بهذا الإسم ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز