• حرب
    حرب

شادية محمود
الذكرى ٧٤ ليوم النصر في أوروبا ونهاية الحرب العالمية الثانية تشهد ارهاصات حرب عالمية ثالثة

القاهرة فى ٨ مايو أ ش أ //٠٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
تمر اليوم ( الأربعاء ) الذكرى الرابعة والسبعون ليوم النصر فى أوروبا ونهاية الحرب العالمية الثانية ، التى تعد الحرب الأوسع في التاريخ، والأكثر دموية في تاريخ البشرية ، لما أسفرت عنه من عدد كبير من القتلى المدنيين، الذين راحوا ضحية القصف الاستراتيجي الذي أودى بحياة حوالي مليون شخص، ومنه القنبلتان الذريتان اللتان ألقيتا على هيروشيما وناجازاكى ، وفيما تمر تلك الذكرى حاملة المآسى التى شهدتها وخلفتها تبدو فى الأفق أرهاصات حرب عالمية ثالثة بدون مسرح على الأرض للحرب حيث تتمثل عناصرها فى حروب إقتصادية وتجارية ومائية وفكرية والكترونية وتعددت فيها الأجيال ٠
والحرب العالمية الثانية هي حرب دولية بدأت فى عام 1939 في أوروبا ، وانتهت فى عام 1945، وشارك فيها بصورة مباشرة أكثر من 100 مليون شخص من أكثر من 30 بلد ، منها الدول العظمى في حلفين عسكريين متنازعين هما قوات الحلفاء، ودول المحور، وقد وضعت تلك الدول كافة قدراتها العسكرية والاقتصادية والصناعية والعلمية في خدمة المجهود الحربي ٠
شرارة الحرب بدأت من أقصى شرق الكرة الأرضية حيث أعلنت الإمبراطورية اليابانية الحرب على جمهورية الصين فى عام 1937، مستهدفة السيطرة على آسياوالمحيط الهادي، إلا أن البداية الفعلية للحرب تعتبر في الأول من شهر سبتمبر عام 1939، وذلك عندما قامت ألمانيا باجتياح بولندا، وتوالت بعدها إعلان الحرب على ألمانيا من قبل فرنسا والمملكة المتحدة.
سيطرت ألمانيا النازية على مساحة واسعة من قارة أوروبا من أواخر عام 1939 إلى أوائل عام 1941، ذلك بعد سلسلة من الحملات العسكرية، مكونة تحالف دول المحور مع إيطاليا واليابان، و اتفقت مع الاتحاد السوفييتي على تقاسم الأراضي المجاورة لهما والواقع فى نطاقها كا من بولندا، وفنلندا، ورومانيا، ودول البلطيق.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز