• ست
    ست

شادية محمود
من جديد تتقدم المرأة المصرية الصفوف وتثبت وعيها السياسى بقيمة الإستقرار

القاهرة فى ٢٠ إبريل أ ش أ //٠٠٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط)

توجهت المرأة المصرية صباح اليوم (السبت ) إلى لجان الإستفتاء على التعديلات الدستورية التى وافق مجلس النواب عليها مؤخرا ب٥٣١ صوت مقابل ٢٢ صوت ، ورغم مسئولياتها وكدها أو كبر سنها ، أصرت المرأة فى اليوم الأول من أيام الإستفتاء الثلاثة على التوافدت وبكثرة أمام اللجان لتؤدى دورها بصورة دقيقة آمله فى خدمة وطنها ، ولتحتفظت بصدارتها المعهودة كقوة تصويتية ضاربة ، ذلك المشهد الذى تكرر فى جميع اللحظات الفارقة التى مرت بعمر الوطن ، والتى تم خلالها كتابة صفحات ناصعة فى تاريخه ، فأثارت الدهشة لإصرارها على إثبات دورها وحقها فى تقرير مصير وطنها ، واليوم تتقدم الصفوف من جديد انحيازا للإستقرار ٠
مساهمة فاعلة من المرأة فى بداية التصويت ، أكدت أنها تعى جيدا قيمة الاستقرار واستكمال البناء ، وتعرف كذلك قيمة ممارستها حقها السياسى دون إهدار لحقوقها وواجباتها ، فالكل له صوت فى الاستفتاء والصوت مؤثر والمشاركة لها دور إيجابى والعزوف سلوك سلبى ، ومشاركة المرأة المصرية بكثافة في اليوم الأول من الأيام المحددة للإستفتاء ، يؤشر إلى أنها تتمتع بوعي كبير بطبيعة المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر، ويؤكد رغبتها في استكمال المشوار لتحقيق الإستقرار للوطن، بما ينعكس على إستقرار أسرتها وتوفير فرص عمل لأبنائها٠
فمنذ حصلت على حق التصويت قبل ٦٣ عاما باتت تعتبره واجبا عليها ، وترسخ فى وجدانها عبر السنين الثقافة الإنتخابية التى تعاظمت فى الأونة الأخيرة حتى سارت المرأة قوة كبيرة لايمكن إغفالها في ميزان ديمقراطية المشهد السياسى ، وفى صنع القرار من أجل استكمال البناء ، وشهد الوعى السياسى للمرأة المصرية طفرة غير مسبوقة، وأصبحت جميع نساء مصر على إختلاف مستوياتهن التعليمية والثقافية مهتمات بالشأن السياسى، حرصا منهن على مستقبل الوطن ، وبحس وطنى خالص وصادق ، حيث تعى المرأة جيدا معنى الاستقرار ، لأنها أول ضحايا انعدامه ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز