• اسير
    اسير

شادية محمود
٤٥ عام على "يوم الأسير الفلسطينى" ومازال الأسرى علامة فارقة فى مسار العدالة الدولية

القاهرة فى ١٥ إبريل أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود (مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط)
تلقى الذكرى السنوية الخامسة والأربعين "ليوم الاسير الفلسطينى " ، التى توافق يوم بعد غد (الأربعاء ) المسئولية على المجتمع الدولى ، تجاة الصمت على ما تشهده الأراضى الفلسطينية المحتلة من انتهاكات لحقوق الاسرى ، حيث أن مايقرب من خمس الشعب الفلسطيني اعتقل و دخل السجون الإسرائيلية منذ بداية الاحتلال لفترات وبطرق مختلفة ٠
وتؤكد المناسبة أن الأسير الفلسطينى سيظل العلامة الفارقة في مسار العدالة الدولية، والتجسيد الحقيقي لحقوق الإنسان، فمواصلة إسرائيل انتهاكاتها للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين يجعل مصداقية المواثيق الأممية المتعلقة بحقوق الإنسان على المحك، ويفرغ مضمونها من أي قيمة إنسانية.
مناسبة يوم " ١٧ إبريل " هذا العام تماثل سوابقها من حيث سجل الجرائم الحافل بحق الأسرى ، إلا أنها مختلفة فى وتيرة عدوان الاحتلال غير المسبوقة بحق الأسرى، وتعرض القضية الفلسطينية لتحديات كبرى من بينها صفقة القرن ، إعلان الولايات المتحدة الأمريكية القدس عاصمة لإسرائيل .
قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي تمس كل بيت فلسطيني وعربي لما لها من أبعاد إنسانية، ولذلك فهى في وجدان كل صاحب ضمير حي ، وكل مدافع عن حقوق الإنسان وراغب فى تحقيق الحرية والعدالة الإنسانية، وستظل هذه القضية إحدى أهم أولويات العمل العربي المشترك الداعم والمناصر لصمود ونضال الأسرى المعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها الق]s
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز