• الجولانjpg
    الجولانjpg

شادية محمود
هضبة الجولان تضع منطقة الشرق الأوسط على شفا أزمة جديدة

القاهرة فى ٢٢ مارس أ ش أ //٠٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
وضعت التصريحات التى أدلى بها الرئيس الامريكى دونالد ترامب بشأن هضبة الجولان ( وضعت ) منطقة الشرق الأوسط على شفا أزمة جديدة ، فلم تكد تفيق المنطقة من قراره بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس ، إلا وعاجلهم الليلة الماضية بتغريدة على موقع توتير أعلن فيها استعداد واشنطن للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية ، قائلا "بعد مرور 52 عاما، حان الوقت كى تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالنسبة إلى إسرائيل والاستقرار الإقليمي".
تغريدة مثلت مرحلة جديدة وخطيرة من الإنحياز الامريكى لأسرائيل ، واعتبرها الكثيرون خطوة لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو في الانتخابات البرلمانية، المقررة مطلع شهر أبريل المقبل ، حيث استكملت التغريدة مؤشرات عديدة في الآونة الأخيرة، تظهر انقلابا في موقف واشنطن من هذه المرتفعات التي احتلتها إسرائيل فى عام 1967 ، حيث اسقطت الخارجية الأمريكية فى تقرير صدر منذ أقل من شهر صفة "الاحتلال" عن مرتفعات الجولان ، بالإضافة إلى امتناعها في السنوات الماضية عن التصويت على القرار السنوي بشأن "الجولان السورية المحتل" الذي يعتبر قرار إسرائيل فرض سلطتها على المنطقة "باطلا ولاغيا".
ساعات قليلة ماضية أقامت فيها تغريدة ترامب الدنيا ولم تقعدها ، وتواترت بشأنها ردود الفعل العربية والأجنبية ومازالت تتوالى ، وبالطبع صدر أول رد فعل من دمشق ، حيث نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية إدانه سوريا بأشد العبارات تصريحات ترامب ووصفتها بأنها غير مسئولة ، مشيرا إلى أنها "تؤكد مجددا انحياز الولايات المتحدة الأعمى لكيان الاحتلال الصهيوني ودعمها اللامحدود لسلوكه العدواني".
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز