• الامjpg
    الامjpg

شادية محمود
غدا "عيد الأم " وللمصرى دورا تجاه وطنه الام بالمشاركة فى الانتاج والتنمية

القاهرة فى 20 مارس أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
تحتفل مصر غدا (الخميس) بعيد الأم الذى يوافق ٢١ مارس من كل عام ، حيث يأتى هذا العيد حاملا معه شهادة حب وتقدير من الأبناء للأمهات لدورهن فى تنشأتهم ، والرعاية والعناية بهم وبالاجيال الجديدة ، و تكريم الأمهات والاحتفال بهن فى يوم "عيد الأم " الذى يوافق ٢١ مارس من كل عام ، مبدأ اعتمدته الدول والثقافات المختلفة ، واتفقت عليه جميع شعوب الارض ، على اختلاف اعرافها ومواثيقها وعاداتها وتقاليدها ، والاحتفال بعيد الأم هو ترجمة لفضلها على ابنائها فى حملهم أجنة ورعايتهم صغارا وكبارا ، وبهذا الفضل جعل الله طاعة الام طريقا للجنة ، وهو عيد يحمل معان عديدة ترتبط بأحداث مختلفة تاريخية أو دينية أو أسطورية ، ولهذا فإن دول العالم تحتفل به في تواريخ مختلفة .
الأم كلمة عظيمة رائعة صادقة ومعبرة ، كلمة تحرك رياح المشاعر داخل كل إنسان لتشكل الجانب الهام فى حياته ، ودورها تجاه أبنائها لايمكن إحصاءه وتعجز حروف الكلام على وصفه ، فهى المدرسة التى تساوى نصف المجتمع ، وتشكل النصف الاخر ، وتقوم بتربية الأبناء وإعدادهم للمستقبل ، رغم ما تعانيه من متاعب ومشقة وجهد ، فهى المرشدة للصواب التى تنير طريق الحياة ، و الحمولة التى تحملت متاعب الحمل والوضع والرضاعة ، ومصاعب الحياة ، وهي من سهرت الليالي من أجل راحة الابناء ، فهى كالبحر وأبنائها وسطه يرجعون اليها مهما كان الموج عاتيا ، وهى "الارض" التى تجود بكل مالديها من قدرة على العطاء دون مقابل ولا أجر لاسعاد من حولها ، والافراد الذين لا يقدرون قيمة الأم لا يشعرون بقيمة الحياة.
وعيد الأم الذى يحتفل فيه العالم بالأم ، وتحتفل به مصر غدا (الخميس) بالتزامن مع الذكرى 63 على بداية أول إحتفال للمصريين بأمهاتهم فى عام 1956 ، هو يوم رمزي يعبر فيه العالم عن قيمة الأم وقدرها الكبير ، ولا يعتبر عيدا دينيا أو سياسيا ، لكنه مناسبة اجتماعية يعبر فيها الأبناء عن تقديرهم واحترامهم لأمهاتهم والاعتراف لهن بالفضل والجميل والتقدير على كل ما بذلن ويبذلن من الغالي والنفيس في سبيل إسعاد أبنائهن وتحقيق حياة كريمة ومثالية لهم.
وعيد الأم يكون عادة يوما لتكريم الأمهات المثاليات من قبل الجمعيات والمؤسسات المهتمة بالطفولة والأمومة كتقدير لهن وتحفيز لغيرهن على بذل الجهد في سبيل إسعاد أبنائهن ، وتقديم الشكر والعرفان لا يقتصر على الأمهات ، وإنما قد يمتد إلى كل من يقوم مقام الأم في التربية وحسن الرعاية كالجدات والعمات والخالات والمربيات الفاضلات وغيرهن.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز