• أربعة من رواد الإعلام يعرضون تجاربهم في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة
    أربعة من رواد الإعلام يعرضون تجاربهم في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة

أعلن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي بإمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة يومي 20 و21 مارس الجاري تحت شعار"تغيير سلوك.. تطوير إنسان" ،استضافته أربع شخصيات عربية وأجنبية رائدة في مجال الإعلام المؤثروالفكر الملهم ليعرضوا رؤاهم الملهمة.
ويأتي على رأس هؤلاء الرواد "لاري كينغ" الإعلامي الأمريكي الشهير، الملقب بـ "سيد الميكروفون"، الذي قضى 60 عاماً من عمره في الإعلام المرئي والمسموع، ويحل ضيف أولى الجلسات الملهمة للمنتدى يوم 20 مارس ويحاوره الشيخ سلطان بن سعود القاسمي، ليتحدث عن تجربته في الاتصال الحكومي وكيفية تعامله مع آلاف الشخصيات التي حاورها،ونظرته إلى التأثير الكبير الذي تحدثه وسائل التواصل الاجتماعي في سلوكيات الأفراد والجماعات والمؤسسات.
كما يتناول "ريتشارد ويليامز" صانع الأفلام والناشط في القضايا الاجتماعية صاحب لقب " برينس Ea "، الجوانب المرتبطة بدور تغيير السلوك في تطور الإنسان، استناداً إلى تجربته في صناعة المحتوى والأفلام التحفيزية، التي تركز على قضايا متخصصة مثل الحفاظ على البيئة والقضايا العرقية والتوازن بين العمل والحياة.
ويلقي سعيد العطر، المدير العام لمكتب الدبلوماسية العامة بوزارة شئون مجلس الوزراء والمستقبل أمين عام مجلس القوة الناعمة بدولة الإمارات، يوم 21 مارس خطاباً تفاعلياً حول تأثير القوة الناعمة في بناء الوطن وأتباعها الاقتصادية والاجتماعية وكيفية قياسها،إضافة إلى دور الإعلام في دعمها.
وتتحدث ميشيل جيلان، الباحثة والخبيرة الأمريكية في السيكولوجية الإيجابية ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعاً "بث السعادة"،عن التجربة الطويلة التي خاضتها منذ تقديمها لفقرة الأخبار الصباحية "مورنينج نيوز" على قناة "سي بي إس" الأمريكية، وكيف تعلمت أن السلوك الإيجابي في الحياة يمكن أن يوصل إلى السعادة.
وتأتي استضافة هذه الشخصيات في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي ،بهدف التعرف على الآليات اللازم توفرها لدى فرق الاتصال الحكومي لفهم الإنسان وعقليته ونفسيته ونزعاته ومحفزاته بناء على وضعه ومحيطه وظروفه، كي تلامس رسائل هذه الفرق الموضع الصحيح بداخله، وتدفعه إلى تبني التغيير الإيجابي الداعم للتنمية.
وأسهم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي تشارك فيه العديد من الدول العربية والأجنبية منذ انطلاقته في عام 2012، في إبراز أهمية الاتصال، باعتباره ضرورة إنسانية لتحقيق تواصل أمثل بين الحكومة والجمهور، وبين الجهات الحكومية وأفراد المجتمع، وفق قواعد مهنية، ومعايير واضحة وشفافة، وبأساليب ووسائل متطورة توافق روح العصر، وهو ما حقق العديد من الإنجازات والمخرجات التي عززت منظومة الاتصال الحكومي بدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية .