• رمسيسjpg
    رمسيسjpg

شادية محمود
رئيس البحوث الفلكية : ظاهرة تعامد الشمس معجزة تؤكد معرفة القدماء بأصول علم الفلك

القاهرة فى 17 فبراير أ ش أ //....تقرير شادية محمود (مركز دراسات وابحاث الشرق الأوسط )
ينظم المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يوم بعد غد (الثلاثاء) وعلى مدى يومين احتفالية علمية حول ظاهرة تعامد أشعة الشمس على معبد أبى سمبل الكبير والتى ستحدث يوم الجمعة المقبل ، وذلك بالتعاون مع وزارة الاثار ممثلة فى متحف النوبة ومنطقة اثار اسوان وابو سمبل ووزارة الرى ممثلة فى متحف النيل ، من منطلق الدور القومى للمعهد لأثراء الثقافة العلمية لدى المجتمع وتشجيعا للسياحة ، وذلك وفقا لماصرح به اليوم الدكتور جاد محمد القاضى رئيس المعهد لوكالة أنباء الشرق الأوسط .

وقال إن تلك الظاهرة مازالت لغزا كبيرا يحير العلماء فى المجالات المختلفة، بشأن سر صناعتها الفلكية الإعجازية ، وأن المعجزة تكمن فى أنه إذا كان يومى تعامد الشمس مختارين ومحددين عمدا قبل عملية نحت المعبد فإن ذلك يستلزم معرفة تامة بأصول علم الفلك ، بالإضافة إلى حسابات أخرى كثيرة منها تحديد زاوية الإنحراف لمحور المعبد عن الشرق (موضع شروق الشمس)، بجانب المعجزة فى المعمار بأن يكون المحور المستقيم لمسافة أكثر من 60 مترا ، ولاسيما وأن المعبد منحوت فى الصخر ، مشيرا إلى أنه من الطريف أن الشمس تتعامد على وجه تمثال رمسيس الثانى ولاتتعامد على وجه تمثال "بتاح " الموجود بجواره والذى يعتبره القدماء المصريون إله الظلام .

واشار الى ان الاحتفالية التى سيقيمها المعهد والتى تتزامن مع احتفال محافظة اسوان بهذه المناسبة تهدف الى اثراء الحدث علميا بإقامة فعاليات للاحتفاء بما قدمه الاجداد فى مجال علم الفلك والهندسة والمعمار والاستفادة العلمية بتسجيل بعض الارصاد الخاصة بالحدث والمتعلقة ببعض الظواهر التى تقع ضمن المجالات البحثية للمعهد والاسهام فى التوعية الفلكية للمواطنين المهتمين بعلوم الفلك والآثار والمعمار ، لافتا الى ان الاحتفالية ستتضمن القاء محاضرة عامة عن الظاهرة بمتحف النيل ومتحف النوبة بأسوان يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين ثم القيام ببعض القياسات العلمية الفلكية فى منطقة ابوسمبل يوم الخميس المقبل استعدادا لرصد الظاهرة صباح يوم الجمعة باستخدام احدث الاجهزة المتخصصة فى ذلك المجال .
وتقول وكالة أنباء الشرق الاوسط فى تقرير لها إن معبد ابوسمبل هو اكبر معبد منحوت فى الصخر فى العالم ويعد اية فى العمارة والهندسة القديمة حيث نحت فى قطعة صخرية على الضفة الغربية للنيل فى موضع غاية فى الجمال ، وهناك ادلة على ان اصل الفكرة فى تشييد معبد ابوسمبل كان لسيتى الاول ولا شك ان جزءا كبيرا من الداخل كان قدنحت قبل ان يعتلى رمسيس الثاني العرش ولكن الى اى مدى كان سيتى مسئولا عن الشكل الاخير وخاصة الواجهة هذا ما لايعرفه احد ، والغرض من المعبد ومكانه هو عبادة الشمس
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز