• ناصرjpg
    ناصرjpg

شادية محمود
مصر إيقونة النضال الإفريقى و ناصر ملهمه

القاهرة فى ٢ فبراير أ ش أ //٠٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
من النضال والتحرر إلى الاستقرار والتنمية يبقى الدور المصرى جليا فى المشهد الإفريقى ، حيث يذكر التاريخ وأدبيات الدراسات الإفريقية مساعدة مصر ودعمها لحركات التحرير بدول القارة إلى أن حصلت الكثير منها على إستقلالها خلال ستينيات القرن الماضى ، بفضل ما قدمته مصر من نموذج جديد للتحررمن الاستعمار خلال نضالها ضد الإنجليز وقيام ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ ، بالإضافة إلى نظر زعماء حركات التحرر والثوار الآفارقة للرئيس جمال عبد الناصر باعتباره ملهما وزعيما قادرا على مواجهة الإستعمار وكفاحه ٠
دعم مصر لحركات التحرير الأفريقية ومساندتها لها بدأ بإتساع دوائر القاهرة للحركات الوطنية الإفريقية حيث إمتلأت العاصمة المصرية فى أوائل الستينات بوفودها وشجعتها على فتح مكاتب سياسية دائمة على غرار المكاتب التى فتحتها جبهة التحرير الجزائرية ، ووصل عدد هذه المكاتب إلى حوالى ٢٢ مكتب وهيئة تحملت مصر تكاليفها كاملة ، ومنها مكتب حزب المؤتمر الوطنى الإفريقى وحزب مؤتمر البان افريكان الجنوب إفريقى ، ومكتب الإتحاد الوطنى الإفريقى لزيمبابوى ، ومكتب سوابو ناميبا ، ومكتب جبهة تحرير موزمبيق ، ومكتب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا ٠
وقامت مصر بأمداد حركات التحرير الإفريقية بالسلاح ووفرته لهم ، وتولت نقله اليها بطرق مختلفة ، وفتحت أبوابها لتدريب حركات التحرير الإفريقية عسكريا ، فكانت أول دولة فى العالم تقدم هذا الدعم لهذه الحركات ، إلى جانب قيامها بتوسيع دوائر بث عشرات الإذاعات الإفريقية الموجهة باللغات المحلية للآفارقة من الإذاعة المصرية ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز