• فنزjpg
    فنزjpg

شادية محمود
أزمة الشرعية تحتدم داخليا وخارجيا فى فنزويلا

القاهرة فى أول فبراير أ ش أ //٠٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
بعد ساعات قليلة مقبلة ستنتهى المهلة التى حددتها الدول الأوروبية للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بالدعوة إلى انتخابات مبكرة ، ونتيجة لقرب إنتهاء المهلة المحددة ( ٨ أيام ) دون استجابة من الرئيس المنتخب مادورو ، فقد أعلنت فيديريكا موجيرينى ، رئيسة المفوضة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى ، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء فيه اتخذوا قرارا لبدء العمل على تشكيل مجموعة اتصال دولية لتسوية الأزمة فى فنزويلا فى غضون ٩٠ يوما من خلال إجراء انتخابات جديدة فى البلاد ، وسيدخل ضمن تشكيلها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبوليفيا والإكوادور٠
وفيما استعدت عدد من الدول الأوربية للإعتراف بجوايدو رئيسا لفنزويلا ، شددت موجيرينى على أن الاتحاد يدعم بشكل كامل الجمعية الوطنية في فنزويلا وزعيمها باعتبارها المؤسسة الوحيدة المنتخبة ديمقراطيا وتجب حمايتها ، وأن دول الاتحاد تلتزم بموقف موحد إزاء الأزمة يتمثل فى ضرورة إجراء انتخابات رئاسية جديدة ، وحل النزاع سلميا تجنبا للحل العسكرى وإستخدام العنف ٠

وفى تطور جديد للأزمة الشرعية المحتدمة فى فنزويلا ، ألمح جوايدو زعيم المعارضة رئيس الجمعية الوطنية ( البرلمان ) الذى أعلن نفسه رئيسا للبلاد يوم 23 يناير الماضى ، ألمح فى تصريحات للأعلام تعرضه لتهديدات هو وعائلته من الرئيس مادورو ، وذلك فى حلقة جديدة من حلقات الضغط الممارس من قبل الرئيس المنتخب ، وفى هذا الصدد حذرت الولايات المتحدة الأمريكية مادوروا واللاعبين الدوليين فنزويلا البلد التى تحتضن شعبا يعانى الفقر المدقع ، رغم امتلاكها لأكبر احتياطى نفطى فى العالم ، تعانى منذ الأزل من سلسلة لا تتوقف من الانقلابات السياسية والأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وفى فاصل زمنى قصير من الرخاء استفاد الرئيس الراحل هوجو تشافيز من هذا الإحتياطى ،،حيث استغل ارتفاع أسعار البترول فى إنعاش الاقتصاد الفنزويلي، لكن دون إرساء سياسات صلبة للمستقبل تضمن حماية المواطنين من التقلبات الاقتصادية غير محسوبة العواقب ، معتمدا بشكل أساسى على استيراد المواد الغذائية والدواء مع تثبيت سعر البوليفار الفنزويلي.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز