• ماىjpg
    ماىjpg

شادية محمود
بريطانيا فى مفترق الطرق بعد رفض مجلس العموم خطة ماى للخروج من الاتحاد

القاهرة فى ١٦ يناير أ ش أ //٠٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
رفض مجلس العموم البريطانى بأغلبية ساحقة الإتفاق الذى توصلت إليه رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى للخروج من دائرة اليورو والمعروف اختصارا "بالبريكست " ، والذى وافق عليه الإتحاد الأوروبى ويرفض إجراء أى تعديل أو تغيير له ، وضع المملكة المتحدة فى مفترق الطرق ، وجعلها على مشارف وضع سياسى وإقتصادى يدعوها للقلق على مستقبلها بعد دخول خروجها من الإتحاد الأوروبى حيز التنفيذ المقرر له نهاية شهر مارس القادم ، وترتب على هذا الرفض طرح مذكرة سيناقشها مجلس العموم لاحقا لسحب الثقة من حكومة ماى تقدم بها زعيم حزب العمال المعارض، جيرمي كوربين، الأمر الذي قد يؤدي إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة.
هكذا بات الوقت ضيقا أمام ماى (وزيرة داخلية بريطانيا من عام ٢٠١٠ إلى عام ٢٠١٦ ) ، وكذلك سلطتها ، فلم تعد بعد المرأة الحديدة ذلك اللقب الذى وصفها به الكثيرون منذ توليها منصبها كرئيسة للوزراء وزعيمة لحزب المحافظين فى عام ٢٠١٦ عقب إستقالة ديفيد كاميرون ، وكان التركيز الرئيسى لدور ماى فى تلك المرحلة هو الدخول فى مفاوضات لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبى ٠
خروج بريطانيا الوشيك من الإتحاد يعد من أبرز وأصعب التحديات التى تنتظر أوروبا خلال العام الحالى ، حيث سيهيمن على الشهور الثلاث الأولى من عام 2019 مفاوضات "الشد والجذب "بشأن البريكست ، حيث من المقرر أن تخرج المملكة المتحدة تنفيذيا من دائرة اليورو عند الساعة ١١ قبل منتصف الليل بتوقيت جريتش يوم ٢٩ مارس ٢٠١٩ ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز