• العملية الانتحارية في شارع بورقيبة هي الاولى من نوعها منذ عام 2015
    العملية الانتحارية في شارع بورقيبة هي الاولى من نوعها منذ عام 2015

القاهرة في 30 اكتوبر / أ ش أ/ تقرير شحاتة عوض ..(مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تعيد العملية الانتحارية التي شهدتها تونس أمس( الاثنين ) وسقط خلالها نحو 15 مصابا معظهم من رجال الشرطة ، الضوء مجددا على الخطر الذي تشكله العناصر التونسية المتعاطفة أوالمنتمية أوالمنخرطة في صفوف الجماعات والحركات الإرهابية المتشددة ،على أمن واستقرار البلاد التي تكافح من أجل استعادة عافيتها السياسية والاقتصادية والأمنية منذ الاطاحة بحكم الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي نهاية عام 2010.
وتطرح هذه العملية التي نفذتها إمراة تونسية في الثلاثين من عمرها مستهدفة دورية أمنية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، تساؤلات عديدة حول المخاطر والتهديدات الامنية التي لا تزال تواجه تونس من قبل العناصر المتعاطفة مع تنظيم داعش في صفوف التونسيين،وارتباط ما جرى بالظرف السياسي التونسي الحالي ، وانعكاسات ذلك كله على مستقبل الاوضاع السياسية و الأمنية والاقتصادية في البلاد؟
يعتبرهذا التفجير الانتحاري أول عملية من نوعها تشهدها تونس منذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في شهر نوفمبرعام 2015 واستهدف حافلة للحرس الرئاسي التونسي واسفر عن مقتل 12 واصابة 20 من عناصر الحرس الرئاسي في قلب العاصمة تونس ، وهو الحادث الذي تنباه تنظيم داعش في حينها . وقبلها وفي شهر يونيو من نفس العام هاجم مسلح تونسي بسلاح كلاشينكوف شاطئا يرتاده السياح الاجانب في مدينة مما أسفر عن مقتل 38 شخصا معظمهم من السياح البريطانيين. كما استهدف هجوم آخر متحف باردو بتونس العاصمة في شهر مارس من العام نفسه مخلفا 22 قتيلا معظمم من السياح الأجانب.
للاطلاع على تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة.
/ أ ش أ /