• اعرفنى
    اعرفنى

شادية محمود
القاهرة و3 دول عربية أخرى تشهد اليوم الإعلان عن نتائج مسحى "أعرفنى "حول سرطان الثدي المتقدم

القاهرة فى 29 أكتوبر أ ش أ //.....تقريرشادية محمود (مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
يظل سرطان الثدي أحد أخطر الأمراض التي تصيب المرأة في العصر الحديث، وتكمن خطورته في عدم وجود أي أعراض له سوى وجود كتلة متجمدة في أحد الثديين أو كلاهما، وعادة لا تكون هذه الكتلة مؤلمة ما يؤدى إلى عدم اكتشاف المرض مبكرا، وبالتالي صعوبة المعالجة الفعالة والحد من مضاعفات المرض ، ورغم جهود العلماء في البحث عن طرق فعالة لمقاومة هذا المرض الذى يسرق انوثة النساء ، إلا أن معظمها اقتصرت على محاولة وقف المرض في مراحله المتأخرة دون النجاح في التوصل لطرق جديدة من شأنها اكتشافه في مرحلته المبكرة ،غير أن حملات التوعية التى تتبناها بعض المؤسسات الحكومية وبعض الجهات الأهلية تفيد فى كبح جماح هذا المرض من خلال اكتشافه مبكرا مما يرفع نسبة الشفاء منه .
واليوم شهدت القاهرة الإعلان عن نتائج استبيان حول سرطان الثدي المتقدم في مصر اجرته واحدة من كبريات شركات الأدوية تحت شعار "اعرفني" ، وذلك بالتعاون مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي وهى مؤسسة اهلية غير حكومية غير هادفة للربح ، وبمشاركة مجموعة كبيرة من مريضات سرطان الثدي المتقدم في مصر، وذلك بالتزامن مع شهر أكتوبر المخصص والمعروف بشهر "التوعية بسرطان الثدى"، وكشفت نتائج الاستبيان عن أن ٨٨ فى المائة من المرضى يرون أن هناك حاجة لعلاجات جديدة لسرطان الثدي المتقدم ، وأن اثنتين من بين كل ٥ مريضات يشعرن بالعزلة ، وأن ٦٦ من المريضات أكدن أن المرض أثر سلبا في قدرتهن على العمل ، وأن ثلثى المصابات المصريات بسرطان الثدي المتقدم (نسبة٦٧%) يؤكدن شعورهن بشكل متكرر بعدم وجود من يفهم ما يعانين منه من آلام نفسية وجسدية ، وأن ٤٥فى المائة من المريضات يشعرن بالعزلة عن غير المصابات بهذا المرض.
ومن النتائج الهامة التي كشف عنها المسح أيضا، ما يتعلق بتأثير المرض على الحياة، حيث أن (٢٤%) من السيدات المصابة بسرطان الثدي المتقدم يعملن كموظفات في الوقت الحالي، ولكن غالبية السيدات (٦٦%) يذكرن أن سرطان الثدي المتقدم أثر سلبا في قدرتهن على العمل لذلك فقد عانين من خسارة دخلهن الشخصي ، كما كشف المسح عن فجوة هامة أخرى تتمثل في أن نسبة قليلة جدا من السيدات المصابات بسرطان الثدى يناقشن حالتهن العاطفية مع أطبائهن، على الرغم من أن غالبيتهن يردن مناقشة هذا الأمر، حيث تمت مناقشة الحالة العاطفية بنسبة ٣ فى المائة فقط، بينما أكثر من (٦٦%) يردن من أخصائيي الرعاية الصحية معالجة مشكلة احتياجاتهن العاطفية.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز