• دمج
    دمج

شادية محمود
السيسى يعزز مفهوم " الدمج التربوى حق من حقوق الأطفال ذوى الإعاقة "

القاهرة فى ٢ أكتوبر أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
" الدمج التربوى حق من حقوق الأطفال ذوى الإعاقة " ، هذا ما أكدته المواثيق والمعاهدات الدولية ، وتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسى وعززه بتخصيصه عام ٢٠١٨ الحالى عاما "لذوى الأحتياجات الخاصة "، ليكون مناسبة يتم من خلالها تركيز اهتمام الدولة بتلك الفئة من أبناء مصر ، ومساعدتهم على التعايش السلمى مع إعاقاتهم ، وفى مقدمتها كفالة نظام تعليمي جامع لهم على جميع المستويات وإتاحة الفرصة لتعلمهم مدى الحياة ، وعدم استبعاد ذوى الإعاقة من النظام التعليمى العام بسبب إعاقاتهم ، وتمكينهم من الحصول على التعليم المجانى الأساسى والثانوى على قدم المساواة مع الاخرين فى المجتمعات التى يعيشون فيها ٠
وللدمج التربوى أهميته ومردوده الخاص على الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ، فهو يعمل على الحد من مركزية العملية التعليمية ، ويشكل وسيلة تعليمية مرنة يمكن من خلالها زيادة الخدمات التربوية المقدمة للتلاميذ من ذوى الاحتياجات الخاصة ، ويتيح لهم الفرصة للإحتكاك باقرانهم الاسوياء فى سن مبكرة مما يسهم فى تحسين اتجاهاتهم نحو بعضهم البعض ، كما يسهم فى إيجاد بيئة إجتماعية يتمكن فيها الاطفال الاسوياء بشكل مباشر التعرف على نقاط القوة والضعف لدى زملائهم المعاقين مما يؤدى إلى الحد أو التخلص من مفاهيمهم الخاطئة تجاة هذه الفئة ، إلى جانب أنه يعمل على توفير بيئة تعليمية تشجع على التنافس الاكاديمى بين جميع التلاميذ ، وهو ما يمكن ان يسهم فى رفع مستوى الأداء الكاديمى بين التلاميذ وفى ذات الوقت يعمق فهم المتخصصي وغير المتخصصين تجاة قضاياهم ٠
شهد مجال تربية الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة وتعليمهم فى القرن الماضى تغيرات جوهرية ، حاولت كسر العوامل الإجتماعية التى تؤثر على الأحوال المعيشية للأشخاص ذوى الإعاقة وفى مقدمتها ( الجهل والإهمال والمعتقدات الخاطئة والخوف )، وهى العوامل التى دفعت ذويهم على عزلهم ، وتحولت بموجبها تدريجيا من بيئة العزل إلى بيئة أكثر اندماجا ومشاركة ، ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز