• طفولة
    طفولة

شادية محمود
العربى للطفولة يحتفل بعيد ميلاده ال ٣٠ وسط زخم هائل من الإنجازات والمشروعات

القاهرة فى ٢٨ سبتمبر أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
وسط زخم هائل من الإنجازات والمبادرات والمشروعات والبرامج يحتفل المجلس العربى للطفولة والتنمية ومقره القاهرة فى شهر أكتوبر المقبل بمرور ٣٠ عاما على إنشائه ، حيث نجح على مدى ثلاثة عقود فى أن يكون منظمة رائدة في مجال حقوق الطفل في الوطن العربي، ومرجعية للمؤسسات والأفراد والأسر تساعدهم فى أداء مهمة إعداد طفل عربي قادر على المشاركة في تنمية مجتمعه ، والتعامل مع المتغيرات العالمية المتسارعة ، وبحكم مكانته الإقليمية وتوجهاته تجاه الطفل العربي اكتسب مصداقية وثقة بين الأوساط المتخصصة لما يملكه من مقومات الشفافية والالتزام والحيادية بعيدا عن أية أجندات خاصة أو توجهات سياسية ٠
وتتزامن مناسبة احتفال المجلس بعيد ميلاده الثلاثين مع احتضان القاهرة على مدى يومى ١٤،١٣ أكتوبر المقبل لمنتدى المجتمع المدنى للطفولة الخامس والذى ينظمه المجلس بالتعاون مع إدارة المرأة والأسرة بجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربى للتنمية ( أجفند ) ، تحت شعار " التنشئة فى عالم متغير ٠٠عقل جديد لإنسان جديد ومجتمع جديد " والهادف إلى إطلاق نموذج يمكن تطبيقه فى العالم العربى لتنشئة الطفل العربي في ظل عالم متغير، وذلك بناء على معايير حقوق الطفل ونظريات التنشئة الحديثة ٠

وفيما يعد منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة //الذى أنطلقت أولى دوراته فى مطلع الألفية الثالثة// ، إحد آليات متابعة مسار العمل العربي من أجل الطفولة، وملتقى تنموي للربط بين قضايا الطفولة والحقوق في إطار شراكة حقيقية، كان تأسيس المجلس العربى للطفولة والتنمية كمنظمة إنمائية عربية غير حكومية ذات شخصية اعتبارية تعمل في مجال الطفولة ، هو صوت الطفل العربى فى المحافل الإقليمية والعالمية ، ومنبره للتعبير عن مشكلاته وقضاياه ٠
و تم تأسيس المجلس بناء على مبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز ، ترجمت إلى توصية صدرت من مؤتمر الطفولة والتنمية الذى عقد تحت رعاية جامعة الدول العربية فى عام ١٩٨٦ بتونس ، وعقد الإجتماع التأسيسى للمجلس فى العاصمة الأردنية عمان ، بحضور نخبة من كبار الشخصيات والخبراء والمفكريين والإعلاميين والمهتمين بشئون الطفولة والتنمية ، واصر الأمير طلال على إختيار القاهرة مقرا له لمكانتها المتميزة فى نفسه ، وبدأ المجلس مهام عمله تحت رئاسته منذ ذلك الوقت ، وجاء نموذج تنشئة الطفل العربى فى محور ارتكاز عمله منذ السنوات الأولى لتأسيسه ، حيث وضع الجوانب الحمائية والتنموية والثقافية والترويحية للطفل العربي على نفس القدر من الأهمية والأولوية ، فى التنبى والتنفيذ ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز