• قس
    قس

شادية محمود
أزمة برانسون القس الامريكى تزداد اشتعالا بين واشنطن وأنقر
القاهرة فى ١٨ أغسطس أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
يبدو أن الأزمة الحالية المندلعة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بسبب إستمرار احتجاز أنقرة للقس الأمريكى اندرو برانسون مرشحة لمزيد من التوتر والتداعيات ، حيث توعد وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوتشين أنقرة بفرض مزيد من العقوبات إذا لم يتم الإفراج سريعا عن برانسون المحتجز فى تركيا منذ عام ٢٠١٦ رهن الإقامة الجبرية بتهمة التجسس وممارسة أنشطة إرهابية ، وفيما فرضت تركيا ضرائب إضافية على البضائع الامريكية ، أكد البيت الأبيض أنه لن يصمت تجاة استمرار حجز القس برانسون ، مشيرا إلى أن تركيا والرئيس رجب طيب أردغان عاملاه بطريقة غير عادلة بحسب ماتناقلته الأنباء .
باتت قضية القس" أندرو برانسون " أمريكى الجنسية والمنحدر من ولاية كارولينا الشمالية باتت قضية ملحة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية عامة وللرئيس الأمريكى دونالد ترامب خاصة ، حيث تصر واشنطن على إطلاق سراحه من بين آلاف المعتقلين الأمريكيين في دول العالم كافة، إذ ينتمي للكنيسة الإنجيلية في الولايات المتحدة، والتي تعد ذات تأثير كبير على السياسة الأمريكية ، إلى جانب أن الإدارة الحالية مكونة من الحزب الجمهوري المدعوم بشكل كبير من الكنيسة الإنجيلية.
سيجال الأزمة بدأ فى أعقاب محاولة الانقلاب الفاشل التى وقعت منذ عامين فى تركيا، وخوفا من تكرارها أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ، وشن أكبر حملة اعتقالات شهدتها أنقرة على السياسيين والصحفيين وذوي الجنسيات الأجنبية وكل من يعارضه، ومن بين المعتقلين كان القس برانسون، الذي تحول فى محبسه إلى أكبر أزمة عالقة بين أنقرة وواشنطن، والتى من شأنها خلق عداوة يمكن أن تصل في المستقبل إلى قطع للعلاقات.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز