• نتنياهو
    نتنياهو

شادية محمود
بين اتفاق وخلاف.. نووى إيران نقطة إرتكاز محادثات جولة نتنياهو الاوروبية

القاهرة فى 7 يونيو / أ ش أ /....تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الاوسط )
فى الوقت الذى تتواصل فيه الجهود الدولية للخروج من مأزق انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووى الايرانى ، وإعادتها فرض العقوبات على طهران ، وما تبذله الدول ( 4+1) الموقعة على الاتفاق ، و الاتحاد الاوروبى من جهود حثيثة لانقاذ الاتفاق من الانهيار ، قام رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو بجولة أوروبية تحريضية ضد إيران ، بعد أن قدم للعالم ملفا استخباراتيا دلل على استمرار طموحاتها النووية ٠
جولة نتنياهو الأوروبية التى استمرت على مدى ثلاثة أيام شملت كل من المانيا وفرنسا وبريطانيا ، واستهدفت عقد محادثات مع قادتها حول موضوع إيران وطموحاتها النووية وتوسعتها الأقليمية ، و عشية تلك الجولة قال رئيس الوزراء الإسرائيلى أنه سيلتقى مع ثلاثة من القادة الأكثر أهمية في أوروبا، وهم قادة الدول الثلاث التى وقعت على الاتفاق النووي مع إيران عام 2015،إضافة إلى الصين وروسيا والولايات المتحدة، والذي استهدف بشكل أساسي منع طهران من حيازة سلاح نووي ، مشددا على أن الملف الرئيسي الذي يحمله معه في جولته الأوروبية ، هو التحذير من "خطر" إيران و"عدوانها" في المنطقة ، وإن هذا الملف يتضمن محورين ، الأول منهما ينصب على طرحه ضرورة الاستمرار في ممارسة الضغوطات على إيران حول برنامجها النووي، والثاني يؤكد ضرورة صد العدوان الإيراني في المنطقة، خاصة على ضوء المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا في سوريا .
وخلافا لما يؤكده الامريكيون والاسرائيليون، يؤكد الأوروبيون أن إيران ملتزمة بالاتفاق ، وعلى عكس قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى في مايو الماضي، تؤمن الدول الأوروبية الثلاث التى احتضنتها جولة نتياهو بأن استمرار الاتفاق هو الضامن لإنقاذ العالم من طموح إيران النووي ،ومؤكدين تمسكهم بقوة بهذا الاتفاق حفاظا على مصالحهم الاقتصادية، خاصة وأن الاتفاق كان سببا في هرولة العديد من الشركات الأوروبية الضخمة ( الألمانية والفرنسية ) للعمل في طهران ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز