• وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو
    وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو

القاهرة في 23 مايو/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
دخلت العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران منعطفاً خطيراً على خلفية الاستراتيجية الأمريكية الجديدة التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مؤخراً والتي وضعت الولايات المتحدة على مسار المواجهة مع إيران، إذ حدد 12 شرطاً للتوصل الى اتفاق جديد مع طهران، مهدداً إياها بـ "أقوى عقوبات في التاريخ" إن لم تبدل سياساتها، ومتوعداً بـ"سحق عملاء" طهران و"حزب الله" اللبناني في العالم.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الجيش الأمريكي سيتخذ كل الخطوات الضرورية لمواجهة السلوك الإيراني "الخبيث" في المنطقة، حيث أكد المتحدث باسم (البنتاجون) الكولونيل روبرت مانينج، أن الجيش لا يزال يدرس ما إذا كان ذلك قد يتضمن إجراءات جديدة أو مضاعفة الإجراءات الحالية.
جاء هذا التصاعد في العلاقات بعدما أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة (٥+١) في الثامن من مايو الجاري، وذلك في ضوء التغييرات الأخيرة التي أجراها الرئيس في فريقه للسياسة الخارجية بتعيين "مايك بومبيو" في منصب وزير الخارجية خلفًا لـ"ريكس تيلرسون"، و"جون بولتون" خلفًا لـ"هربرت مكماستر" في منصب مستشار الأمن القومي، اللذين يعارضان الاتفاق ويؤيدان الرئيس في ضرورة الانسحاب منه.
ويعد خطاب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، هو الأول له حول السياسة الخارجية، الذي اعتبره براين هوك، وهو مسؤول في الخارجية الأمريكية، "خريطة طريق" ديبلوماسية في شأن إيران.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/