• لبنان
    لبنان

شادية محمود
نجاح دخول "النسبية والتصويت التفضيلى " فى الحياة النيابية اللبنانية رهنا بما ستسفر عنه انتخابات اليوم

القاهرة فى ٦ مايو أ ش أ //٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
فى ظل منافسة حادة ، ولأول مرة منذ ٩ سنوات يقبل اللبنانيون اليوم ( الأحد ) على تجربة التصويت النسبي الوليدة في الانتخابات التشريعية ، والتى وضعت نقطة النهاية لحالة الجدل الصاخب الذى صاحب هذا الاستحقاق النيابى طويلا ، بسبب حالة الانقسام السياسى التي شهدها لبنان على مدى السنوات الماضية ٠
كان من المفترض أن تجرى تلك الانتخابات فى عام ٢٠١٣ ، طبقا لما حدده القانون من مدة اربع سنوات طولا للدورة البرلمانية ، إلا إنه تم تأجيل إجرائها مرتين لمدة عامين في كل مرة ، بسبب خلافات القوى السياسية على استحداث قانون جديد للانتخابات بدلا من القانون الذي وضع فى عام 1960 ، مما أسفر عن تمديد فترة بقاء البرلمان حتى عامة٢٠١٨ ، وتفويضه ثلاث مرات منذ انتخاب نوابه الحاليين في 2009 ٠
حدة المعركة الإنتخابية التى طال إنتظارها حث الجميع على الإدلاء بأصواتهم ، حيث سيتختار اللبنانيون الذين توافدوا على مراكز الإقتراع والبالغ عددهم ٧ر٣ مليون ناخب ، اليوم ١٢٨ نائبا من أصل ٥٩٢ مرشحا من بينهم ٨٦ إمرأة مندرجين فى ٧٧ لائحة تنافسية تمثل الاكثرية والاقلية فى آن واحد ليكونوا هم أعضاء مجلس النواب الجديد لمدة أربع سنوات قادمة ٠
فلاول مرة تجرى تلك الانتخابات فى ضوء قانون الانتخابات الجديد الذى أقره المجلس فى شهر أغسطس الماضى مستندا على " أساس النسبية " ، وكذلك فى ضوء السماح للبنانيين فى الخارج لأول مرة بالإدلاء بأصواتهم في تلك الانتخابات ، حيث سجل أكثر من 92 ألف لبناني مغترب متواجد في 40 دولة بالخارج أسمائهم للمشاركة في التصويت.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز