• كتب
    كتب

شادية محمود
"اليوم العالمى للكتاب " مناسبة للدعوة لاستعادة الكتاب عرشه المفقود

القاهرة فى ٢٣ إبريل أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
يوافق اليوم (الإثنين ) ذكرى اختيار منظمة اليونسكو للا حتفال فى كل عام بـ"اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف" ، تقديرا للكتب ومؤلفيها، ونشرا لثقافة القراءة والمطالعة واقتناء الكتب، وقد تم إختيار يوم ٢٣ ابريل من كل عام يوما عالميا للكتاب لتزامنه مع ذكرى ميلاد ورحيل عدد من الأدباء والكتاب المرموقين أمثال موريس درويون، وهالدورك لاكسنس، فلاديمير نابوكوف، وجوزيب بلا، ومانويل ميخيا فاييخو ٠
ويعد اليوم العالمى للكتاب مناسبة للدعوة لإستعادة الكتاب الورقى عرشه المفقود فى ظل المنافسة الشرسة التى يواجهها من منابع العلم والمعرفة المنتشرة على شبكة الانترنت العالمية ، ويشهد اليوم احتفالات في عشرات المدن في أرجاء العالم بهذه الذكرى بمشاركة أعداد متزايدة من الجهات الثقافية ، حيث يهدف هذا الاحتفال السنوي إلى احترام حقوق المؤلف ، وبصفة خاصة في الوقت الراهن الذي تعرض فيه التكنولوجيا الرقمية الكتاب لمخاطر الاستغلال غير المشروع على نطاق أوسع ٠
وتعد الكتب وسيلة فعالة للتصدي لما اسماه وليم شكسبير "اللعنة البشرية المشتركة التي تجمع بين الحماقة والجهل"، وبحسب قول المتنبى فإن " الكتاب خير جليس في الزمان " ، وقد سبق الفراعنة العالم اهتمامه بالكتاب ، حيث اخترع الفراعنة بالتعاون مع البابليين والكنعانيين الحروف بأشكال متعددة لأول مرة في التاريخ، وكذلك الأرقام العربية التي كان من أهم مميزاتها أنها تحتوي على الرقم صفر، ولهذا سادت الأرقام العربية فاستخدمها الغرب بديلا عن الأرقام اللاتينية التي كانت بدون الرقم صفر ، ولولا الأرقام العربية لما كان اليوم كمبيوتر الذي لا يسير ولا يتطور إلا على النظام الرقمي قد تم اختراعه ٠
للحصول على التقاير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز