• كيم
    كيم

شادية محمود
كوريا الشمالية تفتح صفحة جديدة بتحويل التهديدات النووية الى دبلوماسية الحوار

القاهرة فى 21 إبريل أ ش أ // التعهد الذى أعلنته اليوم كوريا الشمالية عبر وسائل إعلامها ، بتعليق تجاربها النووية والصاروخية على الفور وإغلاق موقعا للتجارب النووية ، قبل القمتين المرتقبتين مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن الأسبوع الحالى ، ومع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أواخر شهر مايو المقبل أو أوائل شهر يونيو القادم ، يعد تحولا كبيرا فى موقف زعيمها الشاب كيم جونج أون (34 عاما ) ، وإعراب ضمنى عن استعداده لتخليه عن حلم والده وجده ، سعيا منه لتحقيق النمو الاقتصادي وإحلال السلام على شبه الجزيرة الكورية ، ويعكس هذا الإعلان عن تنازلات الآن وليس خلال اجتماعات القمة مدى جديته بشأن محادثات نزع السلاح النووي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم جونج قوله إن بلاده لم تعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات لأنها استكملت هدف تطوير أسلحة نووية ، و إنها "ستسهل الاتصال الوثيق والحوار النشط" مع دول الجوار والمجتمع الدولي من أجل تهيئة "بيئة دولية مواتية" لاقتصادها.
ومن جانبه ، رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ببيان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الذي قال فيه إنه سيعلق التجارب النووية والصاروخية وسيغلق موقعا للتجارب النووية ، وقال على منصته المفضلة (التويتر) ، أن "هذا نبأ جيد جدا لكوريا الشمالية وللعالم وتقدم كبير، وأتطلع لقمتنا".
فيما رحبت كوريا الجنوبية ، بهذا الاعلان ، حيث ترتبط كوريا الجنوبية بالولايات المتحدة باتفاقية يعود تاريخها الى عام 1953، وتنص على ان واشنطن ستهب للدفاع عن سول في حال تعرضها لتهديد. هناك في كوريا الجنوبية نحو 28,500 عسكري امريكي، كما تزور البلاد طائرات حربية امريكية متطورة بشكل دوري.
ومن جانبها اعربت الصين عن ترحيبها باعلان بيونج يانج تخليها عن ترسانتها النووية حيث كانت حريصة دوما على التوصل الى حل دبلوماسي للأزمة بين كوريا الشمالية وجاراتها وبينها وبين الولايات المتحدة الامريكية، و ترتبط كوريا الشمالية والصين باتفاقية تعاون وصداقة يعود تاريخها الى عام 1961 تحتوي على بعض البنود الدفاعية، ولكن ليس من الواضح امكانية ان تخوض الصين حربا من اجل الدفاع عن النظام الكوري الشمالي، خصوصا اذا شن الاخير عدوانا على كوريا الجنوبية.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز