• اسير
    اسير

شادية محمود
الاحتفال بالذكرى ال ٤٤ ليوم الاسير وسط توترات وانتهاكات لحقوق الاسرى

القاهرة فى ١٧ ابريل أ ش أ // ....تقرير شادية محمود (مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
تحمل الذكرى السنوية الرابعة والأربعين ليوم الاسير التى توافق اليوم (الثلاثاء ) ال 17 من شهر ابريل من كل عام الكثير من التوترات نظرا لما تشهده الضفة الغربية وقطاع غزة ومختلف المراكز الفلسطينية من انتهاكات لحقوق الاسرى ، وقد جسد التقرير الصادر عن هيئة شئون الأسرى والمحررين في الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني، المعتمد وطنيا وعربيا وعالميا، لمناصرة ومساندة الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، جسد اتساع رقعة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي مع أواخر مارس 2018 ، إذ بلغ إجمالى عدد الأسرى فى سجون الإحتلال الإسرائيلى ٦ آلاف و٥٠٠ أسير ٠
من بينهم (350) أطفال ، و(62) أسيرة بينهن (21) أم، و(11) قاصرات ، و6 نواب ، و(500) معتقل إداري ، و(26 ) صحفيا بينهما صحفيتان ، و(48) أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين سنة ، و(25) أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن ، و(12) أسيرا من أولئك مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاما ، و(29) معتقلين قبل اتفاقية أوسلو ، و(534) معتقلا يقضي أحكاما بالسجن المؤبد ، و 340 معتقل بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ، و(1800) حالة مرضية منها من يصارع الموت ، وقرابة (700) أسير بحاجة الى تدخل علاجي عاجل، بينهم مصابون بالسرطان ، و(215) شهيداً في السجون منذ عام 1967
مليون فلسطيني مروا بتجربة الاعتقال ، و100 فى المائة ممن اعتقلوا تعرضوا للتعذيب٠
ويأتى إحياء اليوم العربي للأسير الفلسطيني تنفيذا لقرار قمة دمشق عام 2008 بإحيائه في هذا التاريخ من كل عام في الوقت الذي يتعرض فيه الأسرى الفلسطينيون بمن فيهم المرضى والنساء والأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لأقسى الانتهاكات الوحشية في ظل أوضاع معيشية ونفسية قاسية، حيث تمارس إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) ضدهم العديد من الانتهاكات والممارسات القمعية الممتهنة لكرامتهم الإنسانية والتنكيل بهم في إطار حملة العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطينيي بأسره، في انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تنظم حقوق الأسير في ظل سلطة الاحتلال وفي ظل مواصلة الاعتقال والتعذيب الوحشي والانتهاك اللا إنساني.
وتؤكد الأمانة العامة في هذا اليوم العربي (يوم الأسير الفلسطيني) مجددا أن قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي تمس كل بيت فلسطيني وعربي لما لها من أبعاد إنسانية، وهي في وجدان كل صاحب ضمير حي وكل مدافع عن حقوق الإنسان وتحقيق الحرية والعدالة الإنسانية، وستظل إحدى أهم أولويات العمل العربي المشترك الداعم والمناصر لصمود ونضال الأسرى المعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
للحصول عل التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العمة
شادية محمود المشرف على المركز