• رجب
    رجب

سامح داع الإنصاف

تزايد القلق الدولي بشأن الاحتلال التركي في عفرين يربك حسابات أنقرة



القاهرة في 22 مارس/أ ش أ/ تقرير .. سامح داع الإنصاف ( مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط )




التخبط التركي في تبرير الاحتلال وتحديد أهدافها في عفرين، حيث قالت أنقرة في بداية عدوانها على الأراضي السورية، إنها لدفع خطر الأرهاب عنها، ثم زعمت أنها تريد إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كلم، ثم قالت إنها تريد السيطرة على المنطقة بشكل دائم لاعتبارات أمنية واستراتيجية، ثم زعمت أن عملياتها العسكرية والمنطقة الآمنة حولها تهدف لإعادة 3 ملايين نازح سوري موجودين في تركيا ، ثم حديثها المزمع والمراوغ عن الانسحاب من عفرين .

كل هذا وغيره من التصريحات المتباينة والمتضاربة للدوائر الرسمية التركية بشأنها احتلالها لعفرين السورية ، دفع إلى تزايد القلق الدولي بشأن هذا الاحتلال وما خلفه العدوان التركي من كوارث إنسانية هناك ، حيث إن المواقف الدولية المتتالية والتي عبرت عن قلقها وانزعاجها ورفضها للاحتلال التركي في عفرين، يشكل مزيدا من التخبط التركي ، بل إنها ستجعل الحسابات التركية من وراء احتلالها لعفرين أكثرا ارتباكا وتوترا أمام تزايد وتيرة القلق الدولي ضد ممارستها وانتهاكاتها في شمال سوريا .

المواقف الدولية المناهضة والمنزعجة من الانتهاكات التركية في أنقرة لا تزال تتوالى، حيث عبرت ألمانيا أمس " الأربعاء " عن قلقها ( المتزايد ) لممارسات الجيش التركي في شمالي سوريا وطالبت أنقرة بالالتزام بالقوانين الدولية التي تنص على حماية المدنيين أوقات الحرب .. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية راينر براول " تابع بقلق متزايد التقارير الواردة، والتي تفيد بسيطرة القوات التركية على مساحات واسعة من عفرين" .

للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز