• دراسة علمية تقدم حلول لمواجهة الشائعات
    دراسة علمية تقدم حلول لمواجهة الشائعات

القاهرة في 21 مارس/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي، مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
باتت وسائل التواصل الاجتماعي (أو السوشيال الميديا)، تمثل خطورة على العلاقات بين الدول، وعلى السلم المجتمعي والاستقرار الأمني والسياسي، خاصة مع ظهور ما يعرف اليوم بـ"سياسة التويتر"، وهي الظاهرة التي بدأت تثير الجدل مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأمريكي واستخدامه المستمر لـ«تويتر»، لإطلاق مواقف وإعلان توجهات سياسية داخلية وخارجية.
وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أداة فاعلة في تعبئة الرأي العام وتوجيهه وصناعته، بعد أن فرضتها المتغيرات المتسارعة في عالم الاتصال الجماهيري، ولذا يعتقد محللين أن السوشيال ميديا، أحد المحددات التقنية في العلاقات الدولية، ليس فقط من خلال تأثيرها في صياغة عقول الشباب، وإنما من خلال انتشار الشائعات من خلالها، الأمر الذي باتت الدول تبحث عن الأدوات والحلول اللازمة لمواجهة خطر هذه الشائعات التي قد تنال من مكانة الدول.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/