• كيم
    كيم

شادية محمود
إعلان البيت الابيض عن قمة ترامب كيم سبقتها ارهاصات هيأت المشهد السياسى ب 9 عناصر لعقدها

القاهرة فى 10 مارس أ ش أ //....تقرير شادية محمود (مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
جاء إعلان البيت الابيض عن قمة تاريخية سوف تعقد بين الرئيس الامريكى دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ، جاء محصلة لإرهاصات عديدة سبقتها، فعلى الرغم من تصريح ريكس تيلرسون وزير الخارجية الامريكى أثنا زيارته لجيبوتى أمس الذى أكد فيه أن ترامب قرر من تلقاء نفسة الحوار مع بيونج يانج يانج ، إلا إن المشهد السياسى برمته كان يؤكد الاتجاة إلى عقد هذه القمة .
ومؤشرات هذا المشهد تتمثل فى ثمانية عناصر أساسية ، العنصر الأول - أن زعيم كوريا الشمالية يدرك أنه رغم تهديداته لأمريكا لن يفوز، و ترامب يدرك أيضا أن قرار حربه لكوريا الشمالية بمثابة انتحار، كليهما يعلم جيدا أنه لو اختار الدخول في حرب سيحول بلده الى حمام دم، وسيتعرض لإهانة كبيرة يصعب عليه التراجع بعدها.
العنصر الثانى - يتمثل فيما تمخضت عنه القمة الامريكية الكورية الجنوبية التى عقدت فى شهر نوفمبر الماضى من نتائج حيث تطرقت لقضية نزع السلاح النووى لكوريا الشمالية
العنصر الثالث - اتفاق زعيما الكوريتين على عقد قمة نادرة بين البلدين نهاية شهر أبريل المقبل في قرية بانمونجوم، وسط المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الشمال عن الجنوب وستكون هذه القمة هى الثالثة بين البلدين بعد قمتين في 2000 و2007 ، وقد رحب ترامب بهذه الخطوة النوعية، مشيرا إلى أنها تقدم محتمل ، ومشيدا بـالجهد الجدي من جانب جميع الأطراف المعنيين، لكنه بدا، مشككا نوعا ما، بقوله في تغريدة له إن «العالم يشاهد وينتظر ، فقد يكون أملا كاذبا».
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز