• جندى
    جندى

شادية محمود
المقاتل المصرى من قوات مكافحة الإرهاب فى سيناء أيقونة عيد حب ٢٠١٨
القاهرة فى ١٤ فبراير أ ش أ //٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط)

مواصلة القوات المسلحة تنفيذ مهامها القتالية لتطهير مناطق وسط وشمال سيناء من البؤر الإرهابية ، فى نطاق استمرار العملية العسكرية الشاملة "سيناء ٢٠١٨ " لليوم السادس على التوالى ، يؤكد أن حب الوطن ليس كلمات تقال أو شعارات ترفع لتشعل الروح الحماسية ، بل إنه فعل وترجمة على أرض الواقع ، وأن حب الوطن يكون بالدفاع عنه لآخر رمق ، والوقوف إلى جانب قضاياه في الحرب والسلم، ودحر كل غاصب يحاول الاعتداء عليه، ولهذا فقد استحق المقاتل المصرى من قوات مكافحة الإرهاب من القوات المسلحة والشرطة وبجدارة أن يكون " إيقونة عيد الحب " لهذا العام لانتصارهم لحب الوطن ، كما انتصر القديس فالنتين للحب منذ قرون بعيدة وبقى رمزا له حتى يومنا هذا الذى يحتفل فيه العالم "بعيد الحب " تخليدا لذكراه٠
المقاتل المصرى الذي يضرب قلب الإرهاب فى سيناء ، معلنا للعالم أجمع رفضه الإبتزاز بسلاح الإرهاب ، مدمرا مخازن أسلحتة ومناطق دعمه ، داحرا له نيابة عن العالم ، سار رمزا " لحب الوطن "، يجود بروحه ليحافظ على مقدراته من السلب والنهب، حاميا تاريخه ، حارسا حاضره ، راعيا مستقبله ومستقبل أبنائه، فحب الوطن لا يكون بتعليق إسمه تميمة فى الصدور ، وإنما ببقائه فى المرتبة الأولى في حياة مواطنيه في كل شيء، وأن يكون العطاء له غير محدود ، ولو للجود بالدم ٠
مصر هى القلب للمقاتل المصرى حيا وشهيدا ، و عنصرا هاما من عناصر الحب فى حياته ، ومن يتنازل عن حقه في حبها يكون كمن يتنازل عن أغلى مايملك، فالوطن من يصنع الوجود ويجعل للإنسان قيمة ، وحب الوطن يكون من الإيمان بوجوده، نابعا من القلب والوجدان، وهو شيء لا يمكن تزييفه أو إدعائه لأنه يأتي بالفطرة السليمة، فكل إنسان يحن لوطنه مهما حل أو ارتحل، ، حتى أن القلب لا يشعر بالراحة والسكينة إلا فيه، فهو شيء معلق بالروح قبل الجسد، وحبه يجرى في العروق مجرى الدماء ، لإنه شعور ينشأ بالفطرة والغريزة فى وجدان كل فرد ، ويجعله ذا قيمة من خلال اكتساب المهارات والتعلم لتنفيذ ما من شأنه خدمة مصلحة الوطن ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود