شادية محمود
المصريون فى الذكرى السابعة لثورة ٢٥ يناير يقفون خلف قائدهم يحققون آمالا علقوها على كتفى الثورة
القاهرة فى ٢٤ يناير أ ش أ //٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
"ثورة ٢٥ يناير " ، التى تمر غدا الخميس ذكراها السابعة ، من بين الأيام التى لها وقع خاص فى النفس وفى المشهد السياسى المصرى ، حيث فصلت بين ماقبلها ومابعدها ، ورغم الجانب الخطأ فى التاريخ الذى شاب تلك الثورة ، ستظل حدثا تاريخيا بارزا فى تاريخ مصر المعاصر ، لكونها أول زخم شعبي بهذا الحجم منذ ثورة ١٩١٩ ، فلاول مرة يرفع المصريون شعارا واحدا "عيش حرية عدالة إجتماعية "٠
قبل سبع سنوات ، جاءت ثورة ٢٥ يناير هبة جماهيرية فى مواجهة نظام فقد صلاحيته ، جاءت تعبيرا عن واقع مرفوض لتعبر عن أحلام بسطاء الوطن الذين يمثلون الأغلبية ، ممن طاقوا لحياة أكثر عدلا وإنسانية ، ثورة قام بها المتعطشون للتغيير والعدالة الراغبون فى إزاحة الظلم الإجتماعى ، فمنذ اللحظة الأولى اندلعت شرارة الثورة حيث تجمع المئات ثم الألاف فى ميدان التحرير ، على إثر دعوات التواصل الاجتماعى " الفيسبوك "، للاحتشاد فى الميادين المصرية ، اقتضاء بثورة الشعب التونسى الذى نجح فى الإطاحة بنظام زين العابدين بن على ٠
نزلت الملايين للميادين وحدث التصادم ، والمواجهات الدامية مع قوات أمن نظام مبارك، أعقبها تمركز الثوار فى ميدان التحرير حتى أجبر الرئيس السابق حسنى مبارك على التنحى فى ١١ فبراير عام ٢٠١١، و بعدها انقسم المشهد فى ميدان الثورة ، وبدأت الخلافات بين القوى السياسية فى الظهور ، ومهد غياب القيادة المركزية للثورة لظهور الإخوان وركوبهم للمد الثورى ، وتحول الحلم الذى طال انتظاره باعتباره البداية الجديدة لمصر الحديثة إلى خطر ، حيث استولى على الحكم جماعة تعطشت دوما له دون شريك بهدف الاستحواذ فقط على الدولة من أجل الحكم والولاء للجماعة ، وليس لصالح مصر الوطن ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز
المصريون فى الذكرى السابعة لثورة ٢٥ يناير يقفون خلف قائدهم يحققون آمالا علقوها على كتفى الثورة
مصر/محلى/سياسي
You have unlimited quota for this service