• جمال
    جمال

شادية محمود
اليوم افتتاح السيسى مشروعات تنموية ومئوية ناصر وافتتاح السد العالى أركان ملحمة مصرية أصيلة

القاهرة فى ١٥ يناير أ ش أ //٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
جاء إفتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم ( الإثنين ) لعدد من المشروعات التنموية بالوجة البحرى والدلتا من مدينة السادات ، متزامنا مع مرور مائة عام على ميلاد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، وافتتاح السد العالى رسميا ، لترسم الأحداث الثلاث أركان ملحمة مصرية أصيلة ٠
مئوية ناصر اليوم جاء احتفاءا بزعيم كرس مشروعه للاستقلال الوطنى والحرية والكرامة ، والاحتفال بمئويته هو استحضار للعلاقة الفريدة التي نشأت وتكونت بين ناصر وجماهير الأمة العربية من الخليج إلى المحيط ، فقد كان رمزا لمشروع نهوض الأمة العربية حيث ساهم فى صياغة مشروع نهضتها وتقدمها ووحدتها، وتميز بالصدق مع نفسه ومع الجماهير وفي التزامه بمبادئها وطموحاتها وأهدافها وقيمها، وسيبقى ناصر فى ذاكرة التاريخ حلم أمة لاينتهى ، لأنه أحد الذين كتب التاريخ من أجلهم ، فقد كان زعيما انسانيا والثورة التى قادها حررت العديد من الدول فى افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية ٠
وكما كان ناصر قائدا تاريخيا حمل لواء تحرير الأمة العربية ، جاء الرئيس السيسى ليعبر بالدولة المصرية لمعارك كتبها القدر عليها ، معارك لابد من خوضها بكل عزم وتكاتف ضد الإرهاب والفساد والتحدى من أجل الحفاظ على الأمن القومى المصرى وحمايته ، ومعارك التنمية والبناء ودعم المواطن المصرى فى علاجه وتعليمه ليحيى المواطن المصرى كما وعد الرئيس حياة العزة والكرامة والتنمية ٠
افتتاح مشروعات التنمية من مدينة السادات ، ثانى مدن الجيل الأول التى اقامتها اقامتها هيئة المجتمعات العمرانية فى عام ١٩٧٦ لتصبح مجتمعا عمرانيا صناعيا ، جاء استلهاما لذكرى افتتاح الرئيس جمال عبد الناصر للسد العالى فى عام ١٩٧١ ، والذى يعد رمز الإرادة والتحدى والشموخ والصمود ، وأعظم مشروع هندسى فى القرن العشرين ، والذى سيظل شامخا وقادرا على تجديد شبابه ، حيث حمى مصر من اخطار فيضان نهر النيل ، وساهم في فى توليد الكهرباء وتنفيذ الكثير من المشروعات القومية.
لقراءة التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز