• القمة العالمية للمياه
    القمة العالمية للمياه

أبوظبي تستضيف الدورة الـ 6 للقمة العالمية للمياه في الفترة من 15 إلى 18 يناير الحالي
القاهرة في 4 يناير / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق من العاصمة الإماراتية " أبوظبي ، الدورة السادسة للقمة العالمية للمياه 2018 ، كجزء من فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذى يمتد خلال الفترة من 15 إلى 18 يناير الحالى بمقر مركز أبوظبي الوطني للمعارض ، وذلك في إطار شراكة استراتيجية مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي والتي تشهد مشاركة خبراء حكوميون، ورواد الأعمال لمناقشة القضايا المتعلقة بالمياه إقليمياً وعالمياً. وتأتي موضوعات مؤتمر هذا العام لتغطي قضايا هامة مثل "مستقبل المياه في البيئات الحضرية"، و"عملية تحلية المياه والتوفير في الطاقة"، "الرقمنة ومخاوف التكنولوجيا"، "تحسين عملية إعادة استخدام مياه الصرف الصحي". وتهدف القمة إلى دعم جهود استدامة المياه في الشرق الأوسط مع التركيز بشكل خاص على التقنيات الذكية المتقدمة التي يجري تطويرها في جميع أنحاء العالم لمواجهة تحديات المياه الملحة في المناطق القاحلة.

كما ستستضيف القمة العالمية للمياه وللمرة الأولى معرض حلول المياه الذكية 2018، وهو منصة تستعرض سبل الاستفادة من التقنيات المتقدمة مثل الرقمنة والأتمتة من أجل إدارة المياه بمستوى متقدم من الكفاءة في استهلاك الموارد والمرونة والتنافسية. وسوف يضم المعرض في دورته الافتتاحية مجموعة من الخبراء لمناقشة منظومة بيئية ترتكز على تحليلات البيانات الضخمة والأتمتة وإنترنت الأشياء، والتي ستحدث ثورة في الطريقة التي تدار بها البنية التحتية للمياه في منطقة الخليج. وستؤدي هذه التقنيات الثورية في قطاع المياه دوراً حاسماً في المساعدة على تلبية احتياجات البنية التحتية للمياه والتي تقدر بنحو 200 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات العشر القادمة في العالم العربي، وفقاً لتقرير الأمم المتحدة عن تنمية المياه في العالم لعام 2015.

ويشير تقرير دولى حول "حوكمة المياه" أصدره البرنامج الانمائى للأمم المتحدة لعام 2017، تحذيره من افتقار 76 مليون مواطن فى المنطقة العربية على الأقل و 103 مليون على التوالى إلى مياه الشرب الآمنة عام 2020، مشيراً الى أنهم سيعتمدون على الموردين من القطاع الخاص والينابيع وتجميع مياه الأمطار وما إلى ذلك لضمان تلبية احتياجاتهم المائية. وكشف التقرير، أن تكلفة شراء المياه من "الموردين" فى الفترة من 2010 الى 2020 فى بلدان عربية نحو 14.4 مليون جنيه، حيث تم تقدير تكلفة الافتقار إلى خدمات المياه والصرف الصحى المحسنة لإبراز منافعها فى الفترة من 2010 حتى 2020 ، فضلاً عن تقدير الاستثمارات اللازمة للإمداد العالمى بالمياه على مدار الفترة ذاتها، حيث من المفترض أن تبين هذه التقديرات مقدار عوائد الاستثمارات والتى تم تقديرها بدون أى اقتطاعات وفقاً لاسعار عام 2010. وأوضح التقرير أن افتقار الخدمات المحسنة من المياه ستصاحبه الأمراض المنقولة بواسطة المياه وحالات وفاة، وهو ما سيزيد من التكاليف الاجتماعية على الدول، لافتا إلى أن عدد الوفيات الناتج عن نقص خدمات المياه ومرافق الصرف الصحى فى الفترة من 2010 الى 2020 سيتراوح من 363 إلى 992 حالة حتى 2020 .

أ ش أ