• اليورو
    اليورو

الزملاء فى التحرير العربى
تمنياتى للجميع بعام سعيد جدا
شادية محمود
١٦ عاما تمر اليوم على اعتماد اليورو عملة رسمية لمنطقة اليورو وأزمات تهدد بقائه

القاهرة فى أول يناير أ ش أ //٠٠٠شادية محمود ( مركز دراسا ت وأبحاث الشرق الأوسط )
تستقبل شركات منطقة اليورو عام 2018 عند أعلى مستوى للعملة الأوروبية الموحدة ( اليورو ) منذ نحو سبعة أعوام مدعوما بزيادة الطلب وتسارع التضخم ، ومؤشرات تنبأ ببداية مالية نشطة فى العام الجديد ، و يأتي ذلك في الوقت الذي يحتفل فيه ( اليورو) بعيد ميلاده ال 16 الذى يوافق ذكرى اعتماده كعملة رسمية لمنطقة اليورو ، وذلك بعد ثلاث سنوات من بدأ التعامل به على النطاق المصرفي .
١٦ عاما قضايا اليورو حتى الآن فى سلة العملات ، اتخذت قيمته فيها ارتفاعا وانخفاضا مقابل الدولار والعملات الاجنبية القوية الآخرى ، وفى العامين الماضيين اللذين شهدا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى عبر استفتاء شعبي ، تعرض لأزمة مازالت تهدد وجوده ، بسبب احتمالات رغبة بعض الدول الأوروبية الأخرى التى تترقب عن كثب تجربة المملكة المتحدة فى الخروج من دائرة اليورو والاتحاد الأوروبى ٠
حيث من الممكن أن تفكر خمس في فى كيفية الخروج من الاتحاد الأوروبي حال احراز لندن نجاحا فى الخروج الآمن منه ، وتلك الدول هى فرنسا وهولندا والنمسا والمجر وفنلندا ، وكذلك الدول التى على وشك حالة من التصادم مع الاتحاد ( إيطاليا واليونان ) ، بسبب عملية إنقاذ محتملة للنظام المصرفي المترنح في البلاد ، مما يهدد بمزيد من التحديات التي يمكن أن تواجه الاتحاد المصرفي الأوروبي والتي تشكل تهديدا محتملا أكبر لاستقرار أوروبا بعد الـبريكست .
فالنظام المصرفي في إيطاليا بات في ورطة، بعد وصول القروض المتعثرة فيه إلى 540 مليار دولار، ذلك وسط مأساة الحاجة إلى رأسمال جديد ، ويريد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي تخصيص ما يعادل نحو 60 مليار دولار من التمويل العام للدولة لمحاولة تحقيق الاستقرار في القطاع المصرفى ، وفى اليونان على الرغم من أن أزمة الديون الخاصة بالحكومة اليونانية اختفت من النقاش العام ومن عناوين الصحف، إلا أنها ستعود عاجلا أو آجلا ، حيث أعربت صحيفة كاثيميرينى اليونانية عن خوفها من أن الأزمة الحالية مع خروج بريطانيا من الاتحاد سيهدد فى النهاية عضوية اليونان فى الاتحاد الأوروبى.
وكان يوم ميلاد اليورو في عام 2002 قد شهد أول تعامل شعبي له ، وجاء ذلك تزامنا مع احتفالات الدول الأوروبية بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة ، تعظيما وتعزيزا لآمال دول القارة في الاتحاد ككتلة أوروبية واحدة ، ويوم إطلاق العملة الجديدة كانت قيمتها تتجاوز الدولار الأمريكي بقليل ، اليوم باتت أهم عملة في النظام النقدي الدولي بعد الدولار الأمريكي ، وأتخذت وضعا هاما في سلة العملات العالمية ، وتزايدت قيمتها نظرا لما أحدثته من استقرار مالى فى سياسات الاتحاد الاوروبى الاقتصادية ، وبات اليورو العملة الرسمية المتداولة في 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشروين ، و ست دول أخرى ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي .
للحصول على التقرير كاملا يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز