• un
    un

شادية محمود
في عيد ميلادها ال ٧١ ٠٠ اليونسيف تجاهد من أجل انقاذ الأطفال

القاهرة في 11 ديسمبر أ ش أ // ٠٠٠تقرير شادية محمود (مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
أحتفلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" اليوم بعيد ميلادها ال 71 ، حيث تأسست في 11 ديسمبر عام 1946، عقب التصويت بالإجماع في الدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة وعرفت حينئذ بإسم "صندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الطفولة " ، حيث تولت مهمة تقديم إغاثات قصيرة الأجل للأطفال فى اعقاب الحرب العالمية الثانية في أوروبا٠
ومن ذلك الحين باتت اليونيسف الجهة الدولية المخول لها من قبل حكومات العالم مهمة تعزيز وحماية حقوق الأطفال ورفاهيتهم. وتشترك منظمات المجتمع المدني، بما فيها الشركاء من المنظمات الدولية غير الحكومية، بشكل كبير في أعمال اليونيسف في 158 دولة تمارس فيها اليونيسف نشاطها ، ويتم التشاور مع المنظمات غير الحكومية في المقر الرئيسي حول صياغة السياسة ، ويعمل بها حاليا أكثر من سبعة آلاف شخص يعملون في 190 بلدا وإقليما .
وبمرور الوقت لم تقف مهمة اليونيسف عند تقديم الإغاثات للأطفال ، بل أصبح مهمتها الأولى توفير ظروف ملائمة لرفاه للأطفال والحفاظ على حقوقهم ، من خلال توفير البيئة المناسبة والتعليم والصحة ، والعمل على تحدي مشكلات الفقر والعنف والمرض والتميز الذي تواجه بعض الأطفال٠
وتعد منظمة اليونيسيف بمثابة حلقة وصل بين المنظمات العالمية التي تدعم حقوق الإنسان والسلطة العليا في الدول ، ولليونيسيف سلطة عالمية تؤثر على صناعة القرار ، وتنطلق مبادئها من منطلق أن تنمية فئة الأطفال تشكل حجر الزاوية في تقدم البشرية، وهذا هو الهدف الرئيسي لمنظمة اليونيسيف،
ومع تصاعد الأحداث العالمية المختلفة من ظواهر عنف وإرهاب وحروب أهلية وكوارث طبيعية التي القت بظلالها على الأطفال ، سار على عاتق اليونيسف دور شاق وهام ، فقد أكدت المنظمة فى دراسة لها بمناسبة الأحتفال باليوم العالمي للطفل، أنه على الرغم من التقدم العالمي ، فإن هناك 180 مليون طفل في 37 بلد من المرجح أن يعيشوا في فقر مدقع ، أو أن يتركوا المدرسة، أو أن يقتلوا بسبب العنف مقارنة بالأطفال الذين عاشوا في تلك البلدان
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز