• الضبعة
    الضبعة

شادية محمود
مصر تنطلق نحو عصر الكهرباء النووية و٨ اعتبارات لاختيار العرض الروسى فى محطة الضبعة

القاهرة فى ١١ ديسمبر أ ش أ //٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
تنطلق مصر نحو مستقبل مشرق منوط بتطور التكنولوجيا النووية فى الاستخدامات السلمية فى المجتمع المصرى ، وتنطلق كذلك نحو عصر جديد من التطورات التكنولوجية ، هو عصر " الكهرباء النووية " ، لتثبت أنها دولة نامية قوية لديها كافة أنواع البحوث والإمكانات لإقامة المحطات النووية على أرضها ، وهو ما سعت القيادة السياسية لتحقيقه على أرض الواقع بعد تأخر دام ٥٠ عاما
إنشاء أول محطة نووية فى مدينة الضبعة غرب مصر ، سيحتل محورا هاما من محاور أهداف زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر والتى ستبدأ فى وقت لاحق اليوم ، حيث سيتم تدشين هذا المشروع ليصبح رمزا جديدا للصداقة بين البلدين ، مخلدا للشراكة المصرية الروسية التى فرضها التاريخ والتعاون الثنائى فى المجال النووى منذ خمسينات القرن الماضى ، حيث قام الاتحاد السوفيتى فى عام ١٩٥٨ ببناء مفاعل مصر البحثى الأول فى أنشاص ولايزال هذا المفاعل يعمل حتى الآن فى المجالات البحثية ، وسيدعم التعاون في مجال إنشاء محطة الضبعة النووية قطاع الطاقة في مصر من خلال الاستخدام السلمي للطاقة النووية
استراتيجية مصر الثابتة فى المجال النووى تقوم على تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا النووية فى المجالات السلمية دون غيرها واستثمار هذه التكنولوجيا فى دفع عجلة التنمية ، وتحقيق الرفاهية فى المجتمع مع ضمان حماية البيئة من أى مخاطر اشعاعية ، وتؤكد مصر على مبدأ الشفافية الكاملة فى كافة انشطتها النووية ، وعلى الالتزام بكافة المعاهدات الدولية ذات الصلة ، لاسيما أنها تعد من أوائل الدول التى شاركت فى تأسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وكذلك من أولى الدول الموقعة على اتفاقية منع وحظر استخدام الأسلحة النووية ، وتطالب فى كافة المحافل الدولية بجعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من كافة أنواع أسلحة الدمار الشامل ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز